معلومات عن العقم:
أسباب العقم:
إن العملية المعقدة والمتوازنة التي تتعلق بإفراز البويضة والحيوان المنوي، وعملية الإخصاب تخلق العديد من الفرص لحدوث المشاكل.
عادة ما يعرف العقم بأنه عجز الأزواج عن الإخصاب بعد عام من الإتصال المستمر بدون موانع، وإن كان بعض الأطباء ينصحون الأزواج الأصغر سناً بالانتظار حتى عامين قبل البحث عن علاج، بينما ينصحون السيدات فوق الخامسة والثلاثين أو الواتي يعانين من بعض المشاكل الصحية مثل السكر، بالانتظار لمدة 6 أشهر فقط، وينتهي الأمر إلى أنه حوالي 1 إلى 6 من الأزواج ينتهي بهم الأمر للبحث عن مساعده.
وضمن هذه المجموعة وجد أنه في 40% من الحالات تكون المشكلة لدى السيدة، بينما تكون لدى الرجال في حوالي ثلث الحالات.
في باقي الحالات حوالي 15 – 30% منها وجد أن كلا الزوجين يعاني من العقم وفي 5 – 10% من الحالات لم يمكن تحديد السب.
العوامل الذكورية
- قوة الحيوان المنوي: إن غالبية حالات ضعف الخصوبة لدى الرجال تعود إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية والذي يصاحبه معدل مرتفع لعيوب الحيوان المنوي (من حيث الحجم، والشكل والحركة).
والخل الهرموني المتعلق بالهرمون المحفز للحويصلات (FSH) والهرمون الملوتن (LH) يحدث أيضاً في الرجال، ولكنها حالة ليست معتادة. ويمكن أن تؤثر على تطور الحيوان المنوي ويتسب في بعض الاحيان اختلال في طبيعة الحيوان المنوي.
وهناك أيضاً دلائل تشير إلى أن عدد الحيوانات المنوية ينخفض في بعض الشعوب، وليست هناك أسباب محده لذلك وإن كان يرجع إلى العوامل البيئية.
- فشل الخصيتين: هناك بعض الرجال الذين ليس لديهم حيوانات منوية في السائل المنوي. وقد يكون السب في ذلك عدم القدرة على القذف أو فشل الخصيتين في إفراز الحيوانات المنوية. وقد يرجع هذا إلى تلف الخصيتين بسب ضعف وصول الدم أو بسب أصابة أو بسب الإصابة بأبو دغيم لدى البالغين، وهناك أسباب أخرى مثل مشاكل هرمونية وعيوب وراثية.
- الدوالي: حيث تصاب بعض العروق بالدوالي في إحدى أو كلا الخصيتين، وتعتبر هذه الحالة من أكثر الحالات التشريحية انتشارا بين الرجال الذين يعانون من ضعف الخصوبة، ويمكن أن ينتج عنها تجمع دموي وارتفاع درجة الحرارة في الخصية.
- انسداد القناة: هذه الحالة قد تنتج عن التهابات قد تمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى السائل المنوي. وأحياناً ما يتم تحويل القذف لدى بعض الرجال إلى المثانة.
- الأجسام المضادة للحيوانت المنوية: هناك مجموعه قليلة من الرجال الذين تنتج أجسادهم أجسام مضادة لحيواناتهم المنوية. إن سب ذلك ليس واضحاً تماماً ولكن يعتقد أنه السب وراء 10% من حالات العقم لدى الرجال.
العوامل الأنثوية:
- الهرمونات/الإباضة: إن المشاكل الهرمونية المتعلقة بالهرمون المحفز للحويصلات أو الهرمون الملوتن تؤثر على تطور الحويصلات وكذلك على الأباضة، إن مشاكل الإباضة هي أكثر الأسباب وراء العقم لدى السيدات، حيث يرجع إليها حوالي ثلث الحالات، فقد تكون السيدة عاجزة تماماً عن الإباضة أو لديها إباضة غير منتظم أو قليل.
كما يمكن أن يقود مرض تعدد الأكياس داخل المبايض إلى خل هرموني ويتسب في العديد من لمشاكل وبخاصة تلك التي تؤثر على الإباضة.
كما يمكن أن يقع الجهاز التناسلي للمرأ<SPAN lang=r-jo>ة/ضحي لمشاكل في إفراز البروجسترون. - مشاكل القنوات: إن الخل في قنوات فالوب يعتبر سباً اخر من الأسباب المنتشرة لضعف الخصوبة، ومنع البويضة من التحرك للأسفل بهدف الإباضة أو المرور إلى الرحم.
- مشاكل الرحم: من أكبر مشكلات الرحم الإنتباذ النطافي الرحمي حيث تنفصل الخلايا المطورة عن الغشاء المبطن للرحم وتلتصق بالمبايض أو قنوات فالوب ما يؤثر على طريقة عملها. حوالي 70% من السيدات الاتي يعانين من الإنتباذ البطاني الرحمي تواجهن درجة من العقم.
كما يمكن أن تتسبب الأورام اليفية والسلائل المخاطية في الرحم الى مشاكل في الخصوبة. - المشاكل المهبلية/في عنق الرحم: إن التركيب غير الطبيعي للمهبل أو عنق الرحم يمكن أن يؤثر على الخصوبة كما تؤثر الصفات الفيزيائية للغشاء المخاطي لعنق الرحم على الخصوبة أيضاً، حيث يمكن أن يكون المخاط عدائي تجاه الحيوانات المنوية، أو يحتوي على أجسام مضادة، أو سميك بدرجه تحجز حركة الحيوانات المنوية.
مشاكل العقم المزدوجة:
ان بعض مشاكل العقم تتواجد لدى الطرفين و يعد حلها من حيث العلاج مباشرا و بسيطاحيث أن الفرصة لتلقيح بويضة محدة خلال الدورة الشهرية للمرأة، فإن معدل وتوقيت الإتصال الجنسي يمكن أن يكون عاملاً مؤثراً.
المعدلات: قد لا يمارس الأزواج الإتصال بمعدلات كافيه لتزامن مع أكثر المراحل خصوبة لدى ، فالحيوان المنوي يمكن أن يعيش لمدة 48 ساعة داخل المجرى التناسلي للمرأ<SPAN lang=r-jo>ة/وخلا هذه الفترة فقط يمكن تلقيح البويضة.
إن الإتصال بمعدل مرة كل يومين أو ثلاثة أيام في فترة الإباضة هو أفضل معدل لحدوث الإخصاب.
التوقيت: قد تكون المشكلة في فوات أفضل مرحله للإخصاب، خاصة في حالة عدم انتظام الدورة لدى أو إذا كانت أكثر أو أقل من متوسط 28 يوماً.
الأسلوب: في بعض الحالات وجد أن المشكلة تتعلق بالأسلوب حيث لا يتم إيداع كمية كافية من الحيوانات المنوية داخل المهبل بحيث تكون لديه الفرصة للمرو إلى عنق الرحم.
السن: تنخفض الخصوبة كذلك مع التقدم في السن، خاصة عند السيدات، إن أقصى معدلات للخصوبة لدى السيدات يكون بين سن 15 حتى 24، وبلوغ سن الخمسين تكون البويضة المتبقية من تلك البويضات التي ولدت معها، تكون قد أمتصها الجسم ويتوقف إفراز هرمون الأستروجين والبروجسترون.
أما الرجال، فمن الممكن أن تنخفض معدلات التيستوستيرون مع تقدم السن ولكن ليس بنفس الأسلوب الشديد الذي يحدث لدى السيدات. فالرجال يستمرون في إفراز الحيوانات المنوية، ولكن تنخفض الحركة مع تقدم السن.
ورزق كل محرومة الذريه الصالحه عاجلا غير اجل اللهم امين