مع إستمرار الأجازة الصيفية بدأ الاطفال يشعرون بالملل وبدأت طلباتهم تكثر وشجاراتهم مع بعضهم البعض لا تنتهي.. وتتساءل الأمهات كيف يمكنهن تقليل حدة هذه المشاجرات واقناع الصغار بالبقاء في البيت لممارسة بعض الانشطة غير المكلفة التي تساعد علي تنمية مداركهم وقدراتهم وتبعث فيهم روح الابتكار.
تجيب علي هذا التساؤل د. سلوى عثمان أستاذ متفرغ للتربية الفنية جامعة قناة السويس فتقول ان الامهات يجب الا يشعرن انهن مضطرات إلي شراء لعب غالية الثمن لإرضاء اطفالهن وشغل أوقات فراغهن, لان هذه اللعب علي عكس المعروف- تشتت ذهن الطفل وتجعله قليل التركيز.
الافضل توفير عدد من اللعب البسيطة التي يمكن أن تتحول, علي يد الصغير, إلي أشكال أخري مثل المكعبات واللوجو والعجينة والصلصال والالوان المائية, لان مثل هذه اللعب تساعده علي الابتكار وتعلمه كيفية ترتيب القطع لتتوافق معا لإحداث التوازن المطلوب. كذلك يمكن للام أن توسع مدارك طفلها من خلال تزويده ببعض الملابس أو الأدوات المنزلية القديمة مثل قبعة أو صندوق كبير فيتخيل نفسه شخصية خيالية يراها في التليفزيون او يستغل الصندوق الكرتون للإختباء بداخله أو الرسم عليه أو تسلقه أو يتخيله طائرة او قطار أو خيمة.. وكلها أشياء مفيدة لتنمية مداركه.
كما يمكن للام أن تكتفي بتزويد صغيرها بورق مقوي كبير وريشة والوان ماء كل لون موضوع في وعاء بلاستيك صغير وتتركه ليلعب في مكان آمن ليستغرق في هذا النشاط ساعات وساعات دون ان يشعر بالملل خاصة إذا خصصت له مائدة صغيرة سطحها سهل التنظيف.. المهم أن تتقبل الأم فكرة امكانية اتساخ المكان وملابس الطفل حتي لاتكثر من توبيخه أوتحرص على أن يرتدي مريلة بلاستيك لتجنب الاتساخ.. عليها أيضا أن تحرص من آن لآخر على أن يكون لصغيرها رفيق أو أكثر في اللعب ليتعلم المشاركة والحوار والتفاوض.
ثم تقدم د. سلوى للأمهات بعض النصائح المفيدة في تصنيع بعض الخامات لاستخدامها في الانشطة التي يقبل عليها الأطفال دون سن السادسة مثل الالوان المائية التي يمكن تصنيعها في البيت بإضافة الوان الطعام أو الكركم أو الكركديه مع قليل من النشا إلي الماء لتتكون الالوان التي يمكن للأطفال استخدامها في لعبة البصمة بحيث يغرقوا اصابعهم فيها ثم يطبعونها علي الورق المقوي لأخراج أشكال جميلة, وتساعد هذه اللعبة ايضا علي تعليم الطفل أن هناك الوان أخرى يمكن اخراجها من خلال مزج لونين معا..
ومن اللعب التي يمكن تصنيعها في البيت أيضا ليلهو بها الطفل عجينة الملح التي تعتبر أفضل من الصلصال وطريقة اعدادها كالآتي: مزج كوبين دقيق مع كوب ملح وعجنهما جيدا علي البارد ثم إضافة نقطة من زيت الطعام لكي تحتفظ العجينة بطراوتها ويمكن الأحتفاظ بها لفترات طويلة في الفريزر دون أن تحمض بفضل الملح المضاف اليها, وهي لعبة آمنة تماما وزهيدة الثمن ويعشقها الصغار لأنهم يشكلون منها اشكال عديدة.
أن مثل هذه اللعب المنزلية ـ كما تقول د.سلوى ـ يمكن أن تفيد أيضا في تعليم الطفل بعض القواعد التربوية البسيطة التي تفيده في حياته المستقبلية بعد ذلك وأهمها احترام الكلمة والاتفاق الذي يعقده مع والدته قبل اللعب مثل عدم ترك المكان المسموح له باللعب فيه وارتداء مريلة لحماية ملابسه وغسل يديه في الوعاء المخصص لذلك بعد استخدام كل لون علي حدة حتي لا يتسخ الوعاء الذي يحتوي على لون مختلف والانتهاء من اللعب في الساعة التي تحددها الأم ومساعدتها في تنظيف المكان بعد ذلك…
تجيب علي هذا التساؤل د. سلوى عثمان أستاذ متفرغ للتربية الفنية جامعة قناة السويس فتقول ان الامهات يجب الا يشعرن انهن مضطرات إلي شراء لعب غالية الثمن لإرضاء اطفالهن وشغل أوقات فراغهن, لان هذه اللعب علي عكس المعروف- تشتت ذهن الطفل وتجعله قليل التركيز.
الافضل توفير عدد من اللعب البسيطة التي يمكن أن تتحول, علي يد الصغير, إلي أشكال أخري مثل المكعبات واللوجو والعجينة والصلصال والالوان المائية, لان مثل هذه اللعب تساعده علي الابتكار وتعلمه كيفية ترتيب القطع لتتوافق معا لإحداث التوازن المطلوب. كذلك يمكن للام أن توسع مدارك طفلها من خلال تزويده ببعض الملابس أو الأدوات المنزلية القديمة مثل قبعة أو صندوق كبير فيتخيل نفسه شخصية خيالية يراها في التليفزيون او يستغل الصندوق الكرتون للإختباء بداخله أو الرسم عليه أو تسلقه أو يتخيله طائرة او قطار أو خيمة.. وكلها أشياء مفيدة لتنمية مداركه.
كما يمكن للام أن تكتفي بتزويد صغيرها بورق مقوي كبير وريشة والوان ماء كل لون موضوع في وعاء بلاستيك صغير وتتركه ليلعب في مكان آمن ليستغرق في هذا النشاط ساعات وساعات دون ان يشعر بالملل خاصة إذا خصصت له مائدة صغيرة سطحها سهل التنظيف.. المهم أن تتقبل الأم فكرة امكانية اتساخ المكان وملابس الطفل حتي لاتكثر من توبيخه أوتحرص على أن يرتدي مريلة بلاستيك لتجنب الاتساخ.. عليها أيضا أن تحرص من آن لآخر على أن يكون لصغيرها رفيق أو أكثر في اللعب ليتعلم المشاركة والحوار والتفاوض.
ثم تقدم د. سلوى للأمهات بعض النصائح المفيدة في تصنيع بعض الخامات لاستخدامها في الانشطة التي يقبل عليها الأطفال دون سن السادسة مثل الالوان المائية التي يمكن تصنيعها في البيت بإضافة الوان الطعام أو الكركم أو الكركديه مع قليل من النشا إلي الماء لتتكون الالوان التي يمكن للأطفال استخدامها في لعبة البصمة بحيث يغرقوا اصابعهم فيها ثم يطبعونها علي الورق المقوي لأخراج أشكال جميلة, وتساعد هذه اللعبة ايضا علي تعليم الطفل أن هناك الوان أخرى يمكن اخراجها من خلال مزج لونين معا..
ومن اللعب التي يمكن تصنيعها في البيت أيضا ليلهو بها الطفل عجينة الملح التي تعتبر أفضل من الصلصال وطريقة اعدادها كالآتي: مزج كوبين دقيق مع كوب ملح وعجنهما جيدا علي البارد ثم إضافة نقطة من زيت الطعام لكي تحتفظ العجينة بطراوتها ويمكن الأحتفاظ بها لفترات طويلة في الفريزر دون أن تحمض بفضل الملح المضاف اليها, وهي لعبة آمنة تماما وزهيدة الثمن ويعشقها الصغار لأنهم يشكلون منها اشكال عديدة.
أن مثل هذه اللعب المنزلية ـ كما تقول د.سلوى ـ يمكن أن تفيد أيضا في تعليم الطفل بعض القواعد التربوية البسيطة التي تفيده في حياته المستقبلية بعد ذلك وأهمها احترام الكلمة والاتفاق الذي يعقده مع والدته قبل اللعب مثل عدم ترك المكان المسموح له باللعب فيه وارتداء مريلة لحماية ملابسه وغسل يديه في الوعاء المخصص لذلك بعد استخدام كل لون علي حدة حتي لا يتسخ الوعاء الذي يحتوي على لون مختلف والانتهاء من اللعب في الساعة التي تحددها الأم ومساعدتها في تنظيف المكان بعد ذلك…
تسلمين حبيبتى
بانتظار جديدك
طرح رائع ؛؛
في إنتظار مواضيعك المميزه
،،
في إنتظار مواضيعك المميزه
،،
موضوع ممممممممممممتازززززززززززززززز
مكن كمان القض واللاصق
مكن كمان القض واللاصق
ممكن
