التصنيفات
منوعات

ملف عن الصلاه اداء واحكام وسن

بسم الله الرحمن الرحيم

ابدا معكم اخواتي ملف عن الصلاه اداء واحكام وسنن

الصلاة: عبادة ذات أقوال وأفعال أولها التكبير وآخرها التسليم. وإذا أراد الصلاة فإنه يجب عليه أن يتوضأ إن كان عليه حدث أصغر، أو يغتسل إن كان عليه حدث أكبر، أو يتيمم إن لم يجد الماء أو تضرر باستعماله، وينظف بدنه وثوبه ومكان صلاته من النجاسة.

فكثير من المسلمين – هداهم الله – لا يحسنون الكيفية الصحيحة للصلاة إما جهلاً أو عدم حرص على أدائها على الوجه المشروع …. ولهذا فإني أسوق لك الكيفية الصحيحة لأداء الصلاة في 28 خطوة ميسرة فاحرص على تعلمها وتعليمها لغيرك .
قال الشيخ / محمد بن عثيمين رحمه الله :
الصلاة: عبادة ذات أقوال وأفعال أولها التكبير وآخرها التسليم. وإذا أراد الصلاة فإنه يجب عليه أن يتوضأ إن كان عليه حدث أصغر، أو يغتسل إن كان عليه حدث أكبر، أو يتيمم إن لم يجد الماء أو تضرر باستعماله، وينظف بدنه وثوبه ومكان صلاته من النجاسة.
كيفية الصلاة:
1 – أن يستقبل القبلة بجميع بدنه بدون انحراف ولا التفات.
2 – ثم ينوي الصلاة التي يريد أن يصليها بقلبه بدون نطق النية.
3 – ثم يكبر تكبيرة الإحرام فيقول: (الله أكبر) ويرفع يديه إلى حذو منكبيه عند التكبير.
4 – ثم يضع كف يده اليمنى على ظهر كف يده اليسرى فوق صدره.
5 – ثم يستفتح فيقول: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد).
أو يقول: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك).
6 – ثم يتعوذ فيقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
7 – ثم يبسمل ويقرأ الفاتحة فيقول: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ [الفاتحة:1-7]
ثم يقول (آمين) يعني اللهم استجب.
8 – ثم يقرأ ما تيسر من القرآن ويطيل القراءة في صلاة الصبح.
9 – ثم يركع، أي يحني ظهره تعظيماً لله ويُكبر عند ركوعه ويرفع يديه إلى حذو منكبيه. والسنة أن يهصر ظهره ويجعل رأسه حياله ويضع يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع.
10 – ويقول في ركوعه: (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات، وإن زاد: (سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي) فحسن.
11 – ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً: (سمع الله لمن حمده) ويرفع يديه حينئذ إلى حذو منكبيه. والمأموم لا يقول سمع الله لمن حمده، وإنما يقول بدلها: (ربنا ولك الحمد).
12 – ثم يقول بعد رفعه: (ربنا ولك الحمد، ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد).
13 – ثم يسجد خشوعاً السجدة الأولى ويقول عند سجوده: (الله أكبر) ويسجد على أعضائه السبعة: الجبهة والأنف، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين، ويجافي عضديه عن جنبيه ولا يبسط ذراعيه على الأرض، ويتسبقل برؤوس أصابعه القبلة.
14 – ويقول في سجوده: (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات، وإن زاد: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) فحسن.
15 – ثم يرفع رأسه من السجود قائلاً: (الله أكبر).
16 – ثم يجلس بين السجدتين على قدمه اليسرى، وينصب قدمه اليمنى، ويضع يده اليمنى على طرف فخذه الأيمن مما يلي ركبته، ويقبض منها الخنصر والبنصر، ويرفع السبابة ويحركها عند دعائه، ويجعل طرف الإبهام مقروناً بطرف الوسطى كالحلقة، ويضع يده اليسرى مبسوطة الأصابع على طرف فخذه الأيسر مما يلي الركبة.
17 – ويقول في جلوسه بين السجدتين: (رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني).
18 – ثم يسجد خشوعاً منه السجدة الثانية كالأولى فيما يُقال ويُفعل، ويكبر عند سجوده.
19 – ثم يقوم من السجدة الثانية قائلاً: (الله أكبر) ويصلي الركعة الثانية كالأولى فيما يُقال ويفعل إلا أنه لا يستفتح فيها.
20 – ثم يجلس بعد انتهاء الركعة الثانية قائلاً: (الله أكبر) ويجلس كما يجلس بين السجدتين سواء.
21 – ويقرأ التشهد في هذا الجلوس فيقول: (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. أعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال) ثم يدعو ربه بما أحب من خيري الدنيا والآخرة.
22 – ثم يسلم عن يمينه قائلاً: (السلام عليكم ورحمة الله) وعن يساره كذلك.
23 – وإذا كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية وقف عند منتهى التشهد الأول وهو: (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله).
24 – ثم ينهض قائماً قائلاً: (الله أكبر) ويرفع يديه إلى حذو منكبيه حينئذ.
25 – ثم يصلي ما بقي من صلاته على صفة الركعة الثانية، إلا أنه يقتصر على قراءة الفاتحة.
26 – ثم يجلس متوركاً فينصب قدمه اليمنى ويخرج قدمه اليسرى من تحت ساق اليمنى ويُمكن مقعدته من الأرض، ويضع يديه على فخذيه على صفة وضعها في التشهد الأول.
27 – ويقرأ في هذا الجلوس التشهد كله.
28 – ثم يسلم عن يمينه قائلاً: (السلام عليكم ورحمة الله) وعن يساره كذلك.




فإن صلاة الفجر هي صلاة الصبح وهي فرض ووقتها بعد طلوع الفجر الصادق، ولهذه الفريضة سنة قبلية ركعتان، ووقتها ما بين طلوع الفجر الصادق وصلاة الصبح، وتقدم على صلاة الفرض ولا تصح قبل طلوع الفجر الصادق، ومن أتى بها قبل ذلك لم تجزئه.. ومن المعلوم أن وقت الأذان الأخير هو طلوع الفجر الصادق وأن صلاة الصبح لا تصح قبل دخول وقتها الذي هو طلوع الفجر الصادق.
أما في حال ما إذا طلعت الشمس على من لم يصل الفجر وسنتها، فقد اختلف أهل العلم أيهما يقدم، والراجح تقديم ركعتي السنة على صلاة الفرض، أما من فاتته سنة الفجر فلم يصلها في وقتها، فيستحب له قضاؤها بعد الفريضة وله أن يؤخرها إلى طلوع الشمس،

مركز الفتوى إسلام ويب




وصلاة الفجر من أعظم الصلوات وهي علامة فارقة بين الإيمان والنفاق، فقد قال صلى الله عليه وسلم :~ أشد صلاة على المنافقين وإذ كانت كذلك، فالواجب المحافظة عليها وعدم التهاون في أدائها.وهي ركعتان يجهر المصلي فيهما بالقراءة، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بين الستين آية إلى المائة آية.وصفتها: أن يقف المصلي مستقبلا القبلة متطهرا ساترا لعورته، ويرفع يديه حذو منكبيه، قائلا: "الله أكبر" ثم يضع يده اليمنى على يده اليسرى ويضعهما على صدره. ثم يقرأ دعاء الاستفتاح، فيقول: "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، ثم يستعيذ ويبسمل سرا، ثم يقرأ الفاتحة وسورة بعدها جهرا إذا لم يكن مأموما، ثم يركع مكبرا رافعا يديه حذو منكبيه، ثم يضعهما على ركبتيه كهيئة القابض عليهما، ثم يقول "سبحان ربي العظيم" ثلاثا، وإن زاد فهو أفضل، ثم يرفع رأسه رافعا يديه حذو منكبيه قائلا "سمع الله لمن حمده" وبعد قيامه يقول "ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه" ثم يسجد مكبرا ويمكّن جبهته وأنفه ويديه وركبتيه وأطراف قدميه إلى الأرض، ثم يقول "سبحان ربي الأعلى" ثلاثا، ويستحب له أن يدعو في سجوده، ثم يرفع رأسه مكبرا ويجلس مفترشا رجله اليسرى ناصبا رجله اليمنى، ويقول "رب اغفرلي" وإن زاد فهو أفضل، ثم يسجد الثانية كالأولى، ثم يرفع رأسه مكبرا ويقف ويفعل في الثانية كما فعل في الركعة الأولى، فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية جلس وقرأ التشهد والصلاة الإبراهيمية، وصيغته: "التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد" ثم يستعيذ بالله من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المسيح الدجال وفتنة المحيا والممات، ثم يسلم عن يمينه -السلام عليكم ورحمة الله- ثم عن يساره كذلك، فإذا فعل ذلك تمت صلاته، وعليه استحضار القلب في الصلاة والخشوع،

مركز الفتوى إسلام ويب




صلاة الضحى

فصلاة الضحى مستحبة، لما رواه مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
فأقلها ركعتان لهذا الحديث، وأكثرها ثمان، لما في الصحيحين عن أم هانئ رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة وصلى ثماني ركعات، فلم أر صلاة قط أخف منها؛ غير أنه يتم الركوع والسجود).
وإذا صلاها أكثر من ركعتين، فالأفضل له أن يسلم من كل ركعتين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى". رواه أحمد وأصحاب السنن.
ووقت أدائها يبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى أن يقوم قائم الظهيرة وقت الزوال.
والله أعلم.

مركز الفتوى إسلام ويب




في صلاة الظهر

يستحب صلاة أربع ركعات قبل صلاة الظهر ، وأربع بعدها ، فقد روى النسائي (1817) والترمذي (428) عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رضي الله عنها عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعًا بَعْدَهَا لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ ).
ولفظ الترمذي : ( مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ). والحديث صححه الألباني في صحيح النسائي .
وهذه الركعات ليست شيئاً آخر غير السنة الراتبة لصلاة الظهر ، بل هي السنة الراتبة .
غير أن المؤكد والذي لا ينبغي تركه بحال ، هو صلاة أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعدها ، أما صلاة أربع بعدها ، فإذا صلاها عملاً بهذا الحديث ، فقد أصاب السنة ، ويرجى له الخير ، وإن اقتصر على ركعتين كفاه ذلك .
ووقت هذه السنّة القبلية : هو ما بين أذان الظهر ، وصلاة الفرض .
ووقت البعدية : من الفراغ من صلاة الظهر إلى أذان العصر .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.