قال العليم سبحانه : (( إن الأنسان لكنود ))
قال الشيخ السعدي : اي منوع للخير الذي لله عليه .
فطبيعة الإنسان وجبلته أن نفسه لا تسمح بما عليه من
الحقوق فتؤديها كاملة . بل طبيعتها الكسل ومنع ما
عليها من الحقوق المالية والبدنية . إلا من هداه الله . وقال ابن
عباس و مجاهد : ( الكنود ) الذي يعد المصائب . وينسى نعم الله
عليه .. وقال الفضيل بن عياض : ( الكنود ) الذي أنسته
الخصلة الواحدة من الإساءة الخصال الكثيرة من الإحسان
و ( الشكور ) الذي أنسته الخصلة الواحدة من الإحسان
الخصار الكثيرة من الإساءة .
* من منا يتطيع إخراج نفسه من تلك الآية ؟!!
فتأمل أيها الإنسان الكنود أمرك وطأطئ بعدها خجلا
رأسك وعالج نفسك .. بأسمى وأطيب حديث : ( أفلا يعلم
إذا بُعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور * إن ربهم بهم
يومئذ لخبير )
إن العلاج الرباني فذكري به نفسكِ ما استطعت .. !
بارك الله فيكِ على موضوعكِ
والله يجزيكِ كل خير ويجعل لكِ في كل حرف تكتبيه بميزان حسناتكِ
وأسال الله العلي القدير أن يجمعنا في جنات النعيم
اللهم آمين