من زمان تسولف الريح عن شاله/ مساعد الرشيدي

وش عليه ان مرني شايفٍ حاله
كم صباحٍ سيّل الشمس من كمّـه

كم هبوبٍ عرسهـا لثـم شلالـه
كم ترشفه الشفق وانتثـر دمّـه

لو فهم جمر النحر عذر سلسالـه
ماتضايق مايس القد مـن زمّـه

لو عيونه تجرح الشوف مختالـه
ماتمل عيون مغليه مـن ضمّـه

ليه اسمّي سود الاهـداب قتالـه
والحياه بساهي الرمـش ملتمّـه

ليلـة انـه بينهـم كنّـه لحالـه
ضاع قلب وضاعت ازوال بالّلمّه

مانشدته طيب الفال عـن فالـه
جيت ماادري تايه الراي واليمّـه

اتلمس بين الاضـلاع منزالـه
واثره اللي في ذرى القلب ماهمّه

مترفٍ يومـي دلالـه ويبرالـه
يوم كلًّ يمدح الشـوف ويذمّـه