نرى الفتيات تتسابق على صالونات التجميل من أجل ابراز جمالهن لمن يتقدمون لخطبتهن، فالفتاة في هذا الوقت تريد أن تبدي جمالها وزينتها للزوج القادم، وتنسى أن السعادة الحقيقية أن يرى الزوج الجمال في زوجته وليست خطيبته فقط.
في فترة الخطوبة ليس مطلوب منكِ إلا أن تحسني معاملة خطيبك، كوني رقيقة وحنونة لطيفة، فاللطف جمال معنوي ليس له حدود، وهو بمثابة الجمال المادي الحقيقي للمرأة، وليس الإسراف في وضع مساحيق التجميل وتغيير لون الشعر من أجل أن يرى خطيبك مفاتنك، في الوقت الذي تهملين فيه جمالك ونضارتك بعد الزواج، والإنجاب، ومن ثم يتدرج جمالك في النزول والاضمحلال، عاماً بعد عام.
أسباب غير منطقية
الغريب أن الزوجات تتعلل بأسباب غير منطقية لإهمال نفسها وجمالها بحجة "ليس عندي وقت، الأعباء علي كثيرة، هذا كان زمان، ليت الشباب يعود يوماً، مهما عملت عينه زائغة، الأولاد كبروا وماذا يقولون وبما يعلقون؟"، وغيرها من الأـسباب الأخرى، كل هذه الأقاويل كاذبة وخادعة، وآثارها سلبية تخترق جدران الأمن والاستقرار الأسري لبيتك، لا تعتقدي فيها ولا تنصتي لأحاديث محبطة ونصائح سلبية.
نصائح لتكوني أكثر جمالاً واشراقاً
• انطلقي وداومي على الاهتمام بنفسك وإبراز جمالك لزوجك
• أحبي زوجك كما هو، وتقبليه وارضي عنه، فالنفس الراضية لها إشراقة تدوم وتدوم.
• مع زوجك فقط وهنا في بيتك لا تغضي بصرك.
• انظري لحبيبك –زوجك- مباشرة, ركزي في عينيه.
• نظرة تخترق القلب قبل العين، مرتان كل يوم على الأقل.
• قبل الخروج للعمل وعند عودته، جرعة شحن عاطفي تذهب عناء اليوم، وتخمد همة شيطان لعين كل همه وغاية سعيه إشعال الضجر والسخط بينكما؛ لإقامة صرح الخصام والجفاء، مما يوصله لهدفه وهو الخلاف والنزاع بينكما. استعيني بالله يعينك على قهره وهزيمته.
• اخضعي بالصوت "بالقول"، فبصوت كله خضوع ورقة ولين، تحدثي مع زوجك بكل كلمات الود والحب.
• حددي شفتيك بجمل المدح والثناء وبعبارات الاحترام والتقدير، زيني ابتسامتك.
فعن أنس بن مالك –رضى الله عنه –عن النبي صل الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟ قلنا بلى يا رسول الله قال :ودود ولود إذا أغضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى".
• لا تنامي حتى تسترضيه يسامحك، فيرضى الله عنك، وفي ذلك بقاء شبابك في دار النعيم، وحماية جلدك وبشرتك من لهيب جهنم؛ لأن الزوجة التقية الصالحة تفتح لها أبواب الجنة الثمانية تدخل من أي باب تختاره.
• كوني له عونا على الطاعة والتقوى, اشتركا معاً في أداء العبادات, تقربا لله بالنوافل في جماعة, تزودا بنسيم قيام الليل وخلوات السحر، قال النبي صل الله عليه وسلم "رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى فأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء".
في فترة الخطوبة ليس مطلوب منكِ إلا أن تحسني معاملة خطيبك، كوني رقيقة وحنونة لطيفة، فاللطف جمال معنوي ليس له حدود، وهو بمثابة الجمال المادي الحقيقي للمرأة، وليس الإسراف في وضع مساحيق التجميل وتغيير لون الشعر من أجل أن يرى خطيبك مفاتنك، في الوقت الذي تهملين فيه جمالك ونضارتك بعد الزواج، والإنجاب، ومن ثم يتدرج جمالك في النزول والاضمحلال، عاماً بعد عام.
أسباب غير منطقية
الغريب أن الزوجات تتعلل بأسباب غير منطقية لإهمال نفسها وجمالها بحجة "ليس عندي وقت، الأعباء علي كثيرة، هذا كان زمان، ليت الشباب يعود يوماً، مهما عملت عينه زائغة، الأولاد كبروا وماذا يقولون وبما يعلقون؟"، وغيرها من الأـسباب الأخرى، كل هذه الأقاويل كاذبة وخادعة، وآثارها سلبية تخترق جدران الأمن والاستقرار الأسري لبيتك، لا تعتقدي فيها ولا تنصتي لأحاديث محبطة ونصائح سلبية.
نصائح لتكوني أكثر جمالاً واشراقاً
• انطلقي وداومي على الاهتمام بنفسك وإبراز جمالك لزوجك
• أحبي زوجك كما هو، وتقبليه وارضي عنه، فالنفس الراضية لها إشراقة تدوم وتدوم.
• مع زوجك فقط وهنا في بيتك لا تغضي بصرك.
• انظري لحبيبك –زوجك- مباشرة, ركزي في عينيه.
• نظرة تخترق القلب قبل العين، مرتان كل يوم على الأقل.
• قبل الخروج للعمل وعند عودته، جرعة شحن عاطفي تذهب عناء اليوم، وتخمد همة شيطان لعين كل همه وغاية سعيه إشعال الضجر والسخط بينكما؛ لإقامة صرح الخصام والجفاء، مما يوصله لهدفه وهو الخلاف والنزاع بينكما. استعيني بالله يعينك على قهره وهزيمته.
• اخضعي بالصوت "بالقول"، فبصوت كله خضوع ورقة ولين، تحدثي مع زوجك بكل كلمات الود والحب.
• حددي شفتيك بجمل المدح والثناء وبعبارات الاحترام والتقدير، زيني ابتسامتك.
فعن أنس بن مالك –رضى الله عنه –عن النبي صل الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟ قلنا بلى يا رسول الله قال :ودود ولود إذا أغضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى".
• لا تنامي حتى تسترضيه يسامحك، فيرضى الله عنك، وفي ذلك بقاء شبابك في دار النعيم، وحماية جلدك وبشرتك من لهيب جهنم؛ لأن الزوجة التقية الصالحة تفتح لها أبواب الجنة الثمانية تدخل من أي باب تختاره.
• كوني له عونا على الطاعة والتقوى, اشتركا معاً في أداء العبادات, تقربا لله بالنوافل في جماعة, تزودا بنسيم قيام الليل وخلوات السحر، قال النبي صل الله عليه وسلم "رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى فأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء".