أصبح الزواجُ الناجحُ والسعادةُ الزوجية عند بعضَ الأزواج كالأساطير والخرافات قد يسمعون عنها ولا يجدوا لها أثراً على أرضِ الواقع، فنجد بعضَ الأزواج يتعايشون مع هذا الوضع والبعضُ الآخر يتمرد والقلة ممن يعيشون غيرَ مبالين والزواج الناجح بالنسبة لهم قصةٌ قديمةُ يرويها العشاقُ في بداية الزواج .. ماهي مواصفات الزواج الناجح وسبلَ الوصول إليه؟ وكيف تحافظينَ على زواجكِ ناجحا ؟؟ إليكِ هذه النصائح:
شاركي زوجك فى حياتهِ بصورةٍ عمليةٍ وواقعية:
وتذكّري بأن الزواجَ الناجح قائمٌ على المشاركةِ والمشاركةُ ليست بالكلام فقط، بل بالأفعالِ التي يجب أن تتقنيها بجدارةٍ، فالرجلُ فى بعض الأحيان يشعر أن الزوجةَ آتيةٌ من عالمٍ آخرٍ غير عالمِهِ، فلا تفهمَهُ ولا تقدر هواياتِهِ ولا اهتماماتِهِ، فكيف يجدُ السعادةَ بقربها وهى لا تشعرُ بوجودِهِ أصلاً!
احرصي على تقدير واحترام أهل زوجك:
حتى لو كان سلوكُ الزوجِ تجاه أهلِهِ غير ذلك، فدعي لنفسكِ شخصيّةً حياديةً بينكِ وبين أهل زوجكِ، وحاولي أن تكوني مبادرةً بالخير مع أهله، ولا تنتظري أيَّ مقابلاً منه أو منهم، فهذا الشعور سيخلق جواً من المحبة بينكِ وبين زوجكِ وبينكِ وبينَ أهلِهِ وقد تستطيعين تغيير سلوكَ زوجكِ تجاه أهلهِ بمعاملتكِ لهم.
أعيني زوجكِ في ظروفهِ:
فالزوجةُ الوفيّة المخلصة هي التي لا تسخر من عملِ زوجها وتحمل أعباءَ أو نفقاتِ المنزل فى الظروف الطارئة، فالزوج عندما يمر بضائقةٍ ماليةٍ يشعر بالعجزِ والأنكسار لذا يجب على الزوجةِ أن تكون مساندةً له وألاّ تحمله فوقَ طاقتهٍ، بل عليها أن تواسيهِ ظروفَهُ بكلِّ الطرق المادية والمعنوية، فهذا كفيلٌ ببثِ روح الود والمحبة بين الزوجين وتحمل أشد الظروف.
لا تجبري زوجكِ على المشاركة في الأعمال المنزلية:
ولأن الزواج الناجح قائمٌ على المشاركة بكل شيءٍ بما في ذلك الأعمال المنزلية، فعليكِ أن تجعلي زوجكِ يشارككِ أعمالكِ المنزلية عن رضا وطيب خاطرٍ وذلك بذكائك، ولا تنسَي بأن هناك بعضُ الرجال يشعرون بضيقٍ من مجرد فكرةِ الأجبار والألتزام ببعض المهام.
شاركي زوجكِ في مصروف المنزل:
فالزواج الناجح قائمٌ على المشاركة المادية، ولكن بشرط ألاّ يتم ذلك بالإكراه، بمعنى أن الزوجة قد تكون لديها الرغبة فى المشاركة فى مصروف المنزل ولكنها تخشى أن يعتاد الزوج على هذا، فتتجاهل الموضوع بالكامل، أو شاركي بقسطٍ بسيطٍ وفي أوقاتٍ غير منتظمةٍ، ولا بدَّ من الصراحة بين الطرفين لتحديد موقف كل طرفٍ والتزاماتهِ ومدى تقبّلهِ للوضع، فهذا الشعور سيريح الطرفين.