وأول ما أنصح به الزوجة الجديدة أن تكتم أسرار بيتها الجديد، وعلاقتها مع زوجها عن صاحباتها وزميلاتها، بل وحتى عن أمها وأخواتها، فكتمان المشكلة أدعى إلى إمكانية حلها بالطرق الودية، إذا كانت هناك بعض المشاكل الصغيرة التي يمكن التغلب عليها، لأن خروج المشكلات إلى الآخرين يزيد من صعوبة حلها لاختلاف الآراء والخبرات والأهواء، وكنت – ان المرأة التي تتحدث عن مشاكلها أمام الكثيرين إنما تزيدها تعقيدًا…والزوجة يجب أن تعلم أن في كل بيت مشاكل صغيرة يمكن التغلب عليها بالصبر والتفاهم والإقناع..إن طرح الإختلاف في وجهات النظر على مائدة الحب والود والألفة، أدعى إلى الوصول إلى حلول سريعة وحاسمة لها.
النقطة الثانية هي أن الزوج والزوجة كليهما له طريقة حياته وطباعه وثقافته وبيئته وتكوينه النفسي، الذي يختلف من شخص إلى آخر، بل إننا نرى ذلك داخل الأسرة الواحدة، وبالتالي فلا بد من الصبر من الطرفين حتى تتأقلم الطباع ويسعى كل منهما لاستكشاف شخصية الآخر، ورؤية "مفاتيح شخصيته" حتى يتعرف على طرق التعامل معها..فهناك العصبي والحساس والمتقلب والمتردد والهادئ والصبور والمتعجل والأناني والرزين والمحب للغير وغيره من الأنواع، وبالتالي تحتاج الزوجة الجديدة إلى وقت ربما يمتد إلى السنة، كي تتفهم طباع زوجها والعكس.
ellow"][/COLOR]