نظافة الرضيع

-1 حمـــــام الطفـــــل

عند أول حمام تعطينه لطفلك اطلبي إن أمكن حضور إحدى قريباتك اللواتي اكتسبن تجربة في تربية الأطفال فذلك يساعدك على اكتساب مهارات جديدة ويعطيك الثقة في نفسك من أول تجربة. أما إذا تعذر ذلك فهذه النصائح العملية ستسهل عليك أول استحمام :

– اختاري مكان الاستحمام بحيث تكون درجة حرارته بين 20-°C22 لكي لا يصاب طفلك بنزلة برد.
– ضعي مسبع الطفل بجانب مكان نزع الملابس واسكبي الماء الذي يستوجب أن تكون درجة حرارته °37. وإذا لم تتوفري على ميزان الحرارة، المسي الماء بذراعك فحساسية هذه المنطقة ستدلك على درجة الحرارة المناسبة للحمام.
– لا تنسي أن تضعي بجانبك كل ما تحتاجينه للحمام حتى لا تضطري لترك الطفل وحيدا لجلب ما ينقصك فالرضيع يمكنه أ ن يتعرض للغرق في وقت وجيز رغم أن مستوى الماء في المسبح لا يتعدى بضع سنتمترات.
– قومي بوضع الصابون فوق جسم طفلك وقومي بتدليكه فذلك يساعد على الاسترخاء واحرصي على وضع يدك خلف رقبة طفلك لكي يظل وجهه خارج الماء واحذري من انزلاق الطفل في الماء بفعل الصابون.
– اغسلي شعر طفلك بالصابون أو شامبو خاص بالأطفال فذلك يساعد على التخلص من القشرة التي عادة ما تغطي فروة الرأس. أما إذا صعب عليك إزالتها فادهنيها بزيت اللوز أو الفازلين واغسليها في اليوم الموالي.
– ستحتاجين غسل شعر طفلك يوميا في الشهور الأولى لكن ابتداء من الشهر الرابع يمكنك أن تكتفي بغسله كل يومين أو 3 أيام.
– عند تنظيف شعر الرضيع ينتاب الخوف بعض الأمهات عند تحسيس المنطقة الأمامية من رأسه حيث لم يتم التحام عظام الجمجمة. فيجدر القول أن هذه المنطقة رغم ليونتها لا تشكل خطرا على الطفل ويمكن غسلها تماما مثل باقي المناطق.
– في الأشهر الأولى تعتبر فترة الصبيحة أحسن وقت لإعطاء الحمام اليومي لكن عندما يكبر الطفل ويبدأ في الحبو ثم المشي من المستحسن ترك الحمام لقبل النوم فذلك يساعد طفلك على الاسترخاء والاستعداد لنوم هادئ في الليل.
– تنشيف طفلك بعد الحمام فرصة لمراقبة ثنايا جلده خاصة العنق، الإبط، ما بين الفخذين والمؤخرة. وعادة ما تكون هذه المناطق أكثر عرضة للإصابة بالتهابات تتحول إلى تعفنات جلدية إذا لم تتكلفي بها سريعا. رشي بودرة خاصة بالأطفال Talc فوق جسمه ودلكيها جيدا في هذه المناطق حتى لا تتكون طبقات كثيفة فوق الجلد تساعد على ظهور التهابات.
– ألبسي طفلك ملابس داخلية قطنية 100% وتجنبي الملابس الضيقة التي فضلا عن إعاقة حركة الطفل تساهم في زيادة التعرق ولنذكر أنه لغسل ملابس طفلك يكفي استعمال الصابون العادي بدون معطرات، خاصة في الشهور الأولى لأن استعمال المساحيق وماء "جافيل" المبيض يثير حساسية الجلد.

-2 نظافة الأماكن الحساسة

الصرة :

راقبي صرة طفلك لأن تعفنها يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة وإذا لاحظت احمرارا أو تواجد سائل أو عدم التحامها في مدة أسبوع فاستشيري الطبيب. في الأيام الأولى ينبغي تنظيفها بعد كل حمام بالقطن والكحول المطهر وتضميدها بضماد مبلل بمادة مطهرة.

نظافة الوجه :

– نظافة الأذن والأنف لا تحتاج إلا لقطعة ثوب ملفوفة مبللة تمررينها على الأجزاء الخارجية لهذه الأعضاء فقط. أما إذا لاحظت وجود إفرازات على مستوى ثقب الأنف فاستعملي المحلول الفيزيولوجي لتنظيفه.
– نظفي عيون طفلك من الداخل إلى الخارج لإبعاد التعفنات عن هذا العضو الحساس وأكملي نظافة وجه الرضيع بقطعة قطن مبللة بماء دافئ وقليل من الحليب المرطب.
– نظافة الأسنان : عند بروز أسنان الطفل يمكن تنظيفها مرة في الأسبوع بقطعة قطن مبللة بالمحلول الفيزيولوجي أو بماء البيكاربونات (ملعقة صغيرة من بيكاربونات الصودا محلل في كاس ماء)

مؤخرة الطفل :

– من أكثر المشاكل التي تواجه الأم مشكل احمرار المؤخرة والذي ينتج عن عدم استبدال الحفاظات بشكل كاف أو استعمال واقي حفاظات بلاستيكي و قد يتزامن مع ظهور أسنان عند الطفل.
– لتنظيف مؤخرة طفلك استعملي زيت اللوز أو حليب الأطفال أو اعتمدي المناديل الورقية المبللة بالزيوت و تفادي المعطرة منها لاجتناب حساسية الجلد.
– نظفي طفلك من الأمام للخلف لاجتناب تمرير الأوساخ الموجودة في المؤخرة إلى الجهاز التناسلي والبولي مما قد يسبب في تعفنات خطيرة.
– عندما يكبر طفلك يمكنك استعمال الماء والصابون ولكن إذا لاحظت أي احمرار على الجلد عودي لاستعمال زيت اللوز.
– إذا أصيب رضيعك باحمرار في عورته فحاولي استبدال الحفاظات بوثيرة أكبر وضعي دهان مضاد للتعفن يساعد على التحام البثور مع ترك الطفل بدون حفاظات أطول فترة ممكنة، أما إذا استمر هذا المشكل أكثر من أسبوع فعليك استشارة الطبيب.