نعيم نساء الجنة

فالرجل يهمه ان يكون وسيما ومهندما اما المراة فقد تنفق جل ماتملك لتكون جميلة لهذا فان الله

سبحانه وتعالى سيكافء المراة الصالحة الطائعة حتى تكون اكثر جمالا من الحور العين

فالحور العين مخلوفة اتنعيم الرجل فالجنة وهي لم تتعب فالدنيا اماالمراة المؤمنة فقد تعبت في الحر

من اجل حجابها ووقفت صامدة امام الفتن التي تواجهها من كل النوحي واطاعت ربها في كل مافرض

عليها فانها تستحق ان تكون اجمل من حور العين

ويكفي ان تعرف ان الحور جمع حوراء وهي المراة الشابة الجميلة التي تشبه اللؤلؤ المكنون مع حمرة

المرجان صافية اللون كالياقوت يحار فيها البصر من شدة الرقة والنقاء يرى زوجها وجهه في خده اصفى

ممايرى وجهه فالمراة واسعة العين مع حور فيهما لو اطلعت على الدنيا لملات مابين السماء والارض

ضياءا عليها التيجان وسلعون حلة ينفذ بصر زوجها منها حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك.

الشباب""لان المراة تريد لن تكون شابة فان المراة ستظل في سن

العذرية وسيظل الرجل في سن الثلاث والثلاثون سنة""انا انشاناهن انشاءا فجعلناهن ابكارا""

يقول ابن عباس هن عجائز هذه الدنيا لكل منهن زوج كماتحب وترضى كلما دخل بها زوجها تعود عذراء مرة

اخرى

الحلي""ان النساء يحببن الحلي والمجوهرات ففي الجنة يكون حجم

اللؤلؤ الواحد في تاجها خير من الدنيا وماعليها ليس هذا فحسب فانما يكون حصى الجنة التي تمشي

عليها هو اللؤلؤ والمرجان

الثياب""المراة فالجنة لاتبلى ثيابها وتتكون فستينها من رقائق فوق

بعظها سبعون رقيقة من الوان مختلفة ومن وراء هذه الرقائق يرى مخ ساقها فهي فساتين لاتوصف منها

ماهو مصنوع من ورق الجنة ومنه ماهومن النور حيث لو فرد هذا الفستان يضيء مابين المشرق

والمغرب ولو ان امراة من اهل الجنة رات امراة اخرى ترتدي ثيابا وحليا واعجبها ذلك فانها تمتلك مثله

على الفور..

ختاما..اسال الله جل وعلا ان يجعلن من اهلها وان يوفقنا لمايحب ويرضى0..قولوا