التصنيفات
منوعات

نوراً بين الظلام

نورٌ ضعيفٌ في مكان
يكسوه الاِسوداد …
يأكوله أكلاًَ ولا
يمنعهُ أي ارتداد ..
يًحاوطه من كل جانب
ولا يكرههُ ولا يُعاتب
يسكت ويرضى
ويَِبتسم ويضحك
وعندما ينقضي
عليه ويُصعك
لا يتعلم بل يُكررها
ويقول في نفسه اني أُسيسرها
ما بالك يا نُور ؟
كنتَ قوياً فليوم تنوص!
تُنور من حولك أمتار
ما بالك لما لا تضع أمامك الانتصار ؟
ومع مُرور الزمن تعود للصعود
وتونير من جديد كلقمر المرصود
ما أجملك وأنت منير
وتطرد من جانبك الكثير
حاصروك الدببة ليقاتلوك
ومن اصدار النور منعوك
وشبت الأُ سود و الفهود
دعوك مُتعلقاً على الغصن
تُغني على العُود …
مُجتمع مُفسد وحسود
يُريد قتل الناطور وليس
أكل العنقود
كَلغيوم التي تَحجب القمر
التي تُريد الحزن ولَيس السَهر
لن ولم تَرى نوراً الا حراً
ولا ترى نوراً محجوز
للحرية تسعى وبها تفوز
فلا تستسلم وقل من الشيطان
أعوز



مشكوورة ياا الغاليــــة



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.