على عكس ما توصلت إليه دراسات بحثية سابقة بأن نوم الظهيرة (نوم القيلولة ) يضر بالأطفال أكثر مما ينفعهم، أزاحت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة النقاب عن أن نوم القيلولة يعمل بشكل فعال على تحسين الحالة النفسية للأطفال. وأوضح الباحثون في الوقت ذاته أن جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين أربعة إلى خمسة أعوام لا ينامون في فترة الظهيرة، وهؤلاء الذين لا ينامون، يميلون لإظهار أداء وظيفي سيء من الناحية النفسية.
وهذه هي النتيجة التي استعرضها الباحثون في الاجتماع السنوي رقم 23 لجمعيات النوم المهنية المتحدة في سياتل، وقال دكتور بريان كروسبي، الباحث الرئيسي في الدراسة، أنهم لم يركزوا في تلك الدراسة بشكل محدد على الأسباب التي تمنع بعض الأطفال عن النوم في وقت الظهيرة بعد بلوغهم العام الرابع بفترة قصيرة. وتابع كروسبي حديثه قائلا ً :" يمكنني أن أخبركم أن عائلات الأطفال الذين لا ينامون في وقت الظهيرة لديهم أسباب عدة تقدم تفسيرا ً حول الأسباب التي توقف الأطفال عن النوم أثناء الظهيرة. فعلى سبيل المثال، يقلع بعض الأطفال عن نوم القيلولة بشكل طبيعي؛ كما أن بعض الأسر لا تحب أن ينام أطفالهم في تلك الفترة لأن ذلك يتداخل مع نومهم أثناء الليل؛ كما أن برامج بعض الأسر تكون مزدحمة بصورة كبيرة للغاية ولا يوجد لديهم أوقات ثابتة مخصصة للنوم في فترة القيلولة".
هذا وقد قام دكتور كروسبي وزملاؤه بفحص تأثير نوم القيلولة في عينة مكونة من 62 طفل، لم يعد ينام منهم 23 % في وقت الظهيرة. وبرغم الحقيقة التي تقول أن الفترة الإجمالية للنوم على مدار 24 ساعة لا تفرِّق ما بين الأطفال الذين يأخذون قسطاً من النوم أثناء فترة الظهيرة وهؤلاء الذين لم ينامون، إلا أن التقديرات السلوكية التي قام بإكمالها مسؤولو الرعاية أظهرت أن الأطفال الذين لا يتحصلون على نوم في فترة القيلولة قد بدت عليهم بصورة واضحة المزيد من أعراض النشاط الزائد والقلق والاكتئاب.
وأوضح كروسبي بقوله :" جميع نتائج تلك الدراسة متصلة ببعضها الآخر ولا تسمح لنا بتقديم أي استنتاجات سببية حول اتجاه تلك العلاقات. وقد يكون الأطفال أكثر نشاطاً وأكثر اهتياجاً لأنهم لا ينامون في وقت الظهيرة، أو لعدم قدرتهم على الاسترخاء من أجل النوم في فترة الظهيرة لأنهم يكونوا أكثر نشاطاً وأكثر اهتياجاً. وهذا أمر هام يجب أن يتم النظر إليه في الأبحاث المستقبلية. ومع هذا، فمن الممكن أن يكون نوم القيلولة ذو أهمية بالنسبة للأداء النهاري الأمثل لدى الأطفال خلال تلك المرحلة من النمو". وحتى الآن، يوصي دكتور كروسبي أن يطلب أطباء الأطفال من الآباء والأمهات إذا ما كان يأخذ أطفالهم قسطاً من النوم خلال فترة الظهيرة قبل دخولهم المدرسة أم لا، وأن يتم النظر في هذا الأمر جنبا ً إلى جنب مع الفترة الإجمالية للنوم وكذلك جودة النوم عند النظر في مشاكل النوم و / أو الأداء أثناء النهار".
وهذه هي النتيجة التي استعرضها الباحثون في الاجتماع السنوي رقم 23 لجمعيات النوم المهنية المتحدة في سياتل، وقال دكتور بريان كروسبي، الباحث الرئيسي في الدراسة، أنهم لم يركزوا في تلك الدراسة بشكل محدد على الأسباب التي تمنع بعض الأطفال عن النوم في وقت الظهيرة بعد بلوغهم العام الرابع بفترة قصيرة. وتابع كروسبي حديثه قائلا ً :" يمكنني أن أخبركم أن عائلات الأطفال الذين لا ينامون في وقت الظهيرة لديهم أسباب عدة تقدم تفسيرا ً حول الأسباب التي توقف الأطفال عن النوم أثناء الظهيرة. فعلى سبيل المثال، يقلع بعض الأطفال عن نوم القيلولة بشكل طبيعي؛ كما أن بعض الأسر لا تحب أن ينام أطفالهم في تلك الفترة لأن ذلك يتداخل مع نومهم أثناء الليل؛ كما أن برامج بعض الأسر تكون مزدحمة بصورة كبيرة للغاية ولا يوجد لديهم أوقات ثابتة مخصصة للنوم في فترة القيلولة".
هذا وقد قام دكتور كروسبي وزملاؤه بفحص تأثير نوم القيلولة في عينة مكونة من 62 طفل، لم يعد ينام منهم 23 % في وقت الظهيرة. وبرغم الحقيقة التي تقول أن الفترة الإجمالية للنوم على مدار 24 ساعة لا تفرِّق ما بين الأطفال الذين يأخذون قسطاً من النوم أثناء فترة الظهيرة وهؤلاء الذين لم ينامون، إلا أن التقديرات السلوكية التي قام بإكمالها مسؤولو الرعاية أظهرت أن الأطفال الذين لا يتحصلون على نوم في فترة القيلولة قد بدت عليهم بصورة واضحة المزيد من أعراض النشاط الزائد والقلق والاكتئاب.
وأوضح كروسبي بقوله :" جميع نتائج تلك الدراسة متصلة ببعضها الآخر ولا تسمح لنا بتقديم أي استنتاجات سببية حول اتجاه تلك العلاقات. وقد يكون الأطفال أكثر نشاطاً وأكثر اهتياجاً لأنهم لا ينامون في وقت الظهيرة، أو لعدم قدرتهم على الاسترخاء من أجل النوم في فترة الظهيرة لأنهم يكونوا أكثر نشاطاً وأكثر اهتياجاً. وهذا أمر هام يجب أن يتم النظر إليه في الأبحاث المستقبلية. ومع هذا، فمن الممكن أن يكون نوم القيلولة ذو أهمية بالنسبة للأداء النهاري الأمثل لدى الأطفال خلال تلك المرحلة من النمو". وحتى الآن، يوصي دكتور كروسبي أن يطلب أطباء الأطفال من الآباء والأمهات إذا ما كان يأخذ أطفالهم قسطاً من النوم خلال فترة الظهيرة قبل دخولهم المدرسة أم لا، وأن يتم النظر في هذا الأمر جنبا ً إلى جنب مع الفترة الإجمالية للنوم وكذلك جودة النوم عند النظر في مشاكل النوم و / أو الأداء أثناء النهار".
تسلمي يا قلبي
شكرا لك -وعن تجربة اولادى بيستفادو جدا من نوم القيلولة