1- لم يجرّب الإتصال ولو لمرّة واحدة، ولم يعد هاتفك يجد اسمه على شاشته، ولم يحاول مرّة أن يرسل إليك رسالة او السؤال عنك عبر الواتساب أو البلاك بيري.
2- يكمل حياته ببساطة وسعادة، والدليل على ذلك زخم النشاطات على صفحته الخاصة على الفايسبوك، لا تظني واهمة أنّه يحاول نسيانك، فخروجه مع الأصدقاء، والتمتّع برفقتهم ما هو إلا دليل على نسيانك بشكل كلي.
3- لم يجرّب السؤال عنك لأحد الأصدقاء المشتركين، أو المعارف، أو حتى الأقارب، وكلّما التقيت بأحدهم، وجرّبت أن تعرفي ما إذا كان مهتماً بأخبارك، يتم التأكيد لك أنّه لم يوجّه أي سؤال عنك.
4- التقيتما بعد شهر واحد بالصدفة، ووجدته يبتسم لك تلك الابتسامة التي يوجهها للجميع، من دون أية ضغينة أو مكر أو حتّى ندم.
5- تسمعين أنه بدأ بمواعدة فتاة أخرى، ومرتاح جدا معها، وقد عرّفها على أهله وأصدقائه، ويعبّر عن فرحته بهذه العلاقة لجميع المحيطين به.
6- يتردد إلى المطاعم والأماكن التي كنتما تزورانها سوياً، ليس لإعادة الذكريات كما تتوهمين، بل لأنّه لا يملك ألم المكان، ولا مانع عنده، حتّى ولو التقى بك هناك.
