التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل تمتلك الزوجة القرار الأول؟!

هل تمتلك الزوجة القرار الأول؟!



خليجية

يعتقد الكثيرون أن الرجل هو صاحب القرار الأول والأخير في المنزل, ولكننا نجد أن معظم المنازل تحتكر فيها الزوجة القرار الأول والأخير, حيث أنها تحاول الاستحواذ والهيمنة بكل رقة وتأن حتى تصل لما تريد بكل سلاسة ودبلوماسية…
وهذا يندرج وفقاً لإمكانياتها الدبلوماسية وثقتها في نفسها وكفاءة وسائل الإقناع والاقتناع التي تسلكها لإقناع الزوج بذلك .
وتتفاوت المدة بين زوجة وأخرى في الوصول إلى هذا الموقع ، ولكن في نهاية الأمر لابد للمرأة أن تصل…
كثير من الأزواج يعتبرون أن العمل هو المملكة التي يجب أن يسكب فيها كل مجهوداته وروحه حتى يحفظ لأسرته سبل الكسب الشريف, ويحاول بشتى الطرق أن يلقي بالمسؤولية الكاملة على الزوجة في إدارة شئون منزلها، وله حق الإشراف الاسمي على ذلك, وفي أغلب الأحيان حينما تزداد مطالبات الزوجة والأولاد فانه يفضل أن يلقي عليها إدارة الميزانية الخاصة بالمنزل وشئونه, وهو بذلك يريد أن تعي المرأة وبطريقة غير مباشرة أن هذه الميزانية لن تفي بكل المتطلبات التي يلحون بطلبها منه, ولقد أثبتت هذه العملية نجاحها لان الزوجة سوف تدرك مدى ما كان يتحمله الزوج من أعباء مالية وهي لا تدري, وأحيانا تتهمه بالشح والبخل, وحينما تدير الزوجة المنزل اقتصاديا فإنها تحاول بشتى الطرق تدبير اقتصاد المنزل بحيث تبحث عن كل العروض الاقتصادية .
ومن خلال دراسة وافيه نفذها عدد من الباحثين بقيادة الباحث الاجتماعي" فوقل مورفي" الأخصائي الاجتماعي بجامعة بوسطن – تناولت الدراسة نحو 77 زوجا , منهم من إقليم القوقاز " روسيا وما حولها من بلدان " ومنهم جزءا منحدر من أصول اسبانية ومنهم منحدر من أصول افريقية وبعضهم من أصول أخرى, ومن خلال إجابتهم للأسئلة الخاصة بالبحث اتضح الآتي :-
ينال الرجل من النفوذ المنزلي نحو 18% بينما تنال الزوجة نحو 13% .
يعمل الرجل نحو 15% من الواجبات المنزلية بينما تعمل المرأة علي نحو 15% أيضا .
ينال الأصدقاء والعائلة نحو 10% من اهتمام الرجل , بينما تنال الزوجة نحو 19% بالنسبة للاهتمام بالعائلة والأصدقاء .
يمنح الرجل نحو 10% للاهتمام بالمشاعر والأحاسيس بينما تمنح المرأة لهذه الخصال نحو 13%.
يمنح الزوج وقتا بنسبة 13% للجلوس مع زوجته , بينما تمنح المرأة نحو 10% من وقتها للجلوس مع زوجها .
عملية اتخاذ القرار بالنسبة للزوج تصل إلى 18% بالمنزل، بينما تصل نسبة اتخاذ القرار بالنسبة للمرأة نحو 4% فقط .
يهتم الزوج بالجنس في الحياة الزوجية بنسبة تصل إلى 4% , بينما يصل اهتمام المرأة بالجنس بنسبة 1% فقط .
يظهر الرجل الألفة والحميمة بنسبة تصل إلى نحو 1% وتظهر المرأة تلك المشاعر بنسبة تصل إلى 1% فقط أيضاً .
نسبة أساليب الاتصال تصل بالزوج إلى نحو 3% بينما تصل نسبة اتصال المرأة إلى نحو 4% .
تصل نسبة اهتمام ورعاية الأطفال إلى درجة الصفر لدى الزوج, بينما تصل نسبة اهتمام الزوجة بالأطفال إلى نسبة تصل نحو 70%.
المتغيرات الأخرى التي تظهر في الحياة الزوجية تصل اهتمام الزوج بها إلى نحو 4% , بينما يصل اهتمام الزوجة بها إلى نحو 17%.
ويتطرق الكاتب إلى تحاشي الزوجة للنقاشات التي تكون بينها وبين زوجها وفي اغلب الأحيان تحاول التهرب من وضع النقاط على الحروف لأنها تدرك في قرارة نفسها أنها الخاسرة, ولهذا في اغلب الأحيان حينما يطول النقاش تحاول طرق موضوع آخر حتى ينصرف الزوج عن ذلك الموضوع الأول مثار النقاش .
وينصح الكاتب الزوج بتحاشي النقد لزوجته وخصوصا النقد السالب, فإذا قامت بعمل وجبة غير مستساغة فعليه استساغتها وأن يلزم الصمت حيالها , وان طهت طعاماً حلو المذاق, عليه مدحه وإطرائه.
ويتطرق الكاتب إلى وضوح الزوج في أغلب المواقف التي تخص المنزل , بينما تبقي الزوجة غير واضحة في مواقفها , وهي لها المقدرة علي تغيير مواقفها حسب ما تراه لدى كل موقف , كما إنها سريعة البديهة تجاه التملص من كل موقف سابق اتخذته .
ولكن في نهاية المطاف إننا نجد في قرارة كل زوج امرأة , وأيضا نجد في قرارة كل زوجة رجلاً , وهذه هي سنة الحياة , فقد خلق الله في الأزواج القوة وروح المسئولية ليكمل ذلك الضعف الموجود عند الزوجات و المحبب لدى الأزواج , فإذا خلق كلا الجانبين قويا أو ضعيفا لما سار ناموس الحياة كما هو عليه الآن.




شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .



الرجل والمراءة مكملين لبعض فيصعب انشاء عائلة بدون امراءة او بدون رجل فالمراءة تولد الحنان والرجل يولد الرزق والحمدالله على انا ديننا الاسلامي مهتم بذلك(الاسرة)88المراءة والرجل لكلا منهما حقوق على الثاني وحقوق لهم



ام نورا

شكرا لمرورك العطر




عالم55555

مشكورة لمرورك حبيبتي




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.