الصداع
الجدير ذكراً، أنّ حالات الصداع تصنّف الى أولية وثانوية فإنّ الصداع الأولي عادةً ما يحدث لوحده دون شورط والصداع الناتج من التوتر الذي يعرف أيضاً بالصداع اليومي المزمن أو الصداع المزمن الغير متقدم هو من نوع من الصداع الأولي حيث أنّ 90% من حالات الصداع تكون نتيجة التوتر، حيث أنّ الصداع النصفي والصداع العنقودي هي أمثلة أخرى على أنواع الصداع الأولي، أمّا بالنسبة للصداع الثانوي فيحدث بسبب حالات صحية تتضمن الإصابة بصداع نتيجة الجيوب الأنفية أو الهرمونات والصداع المزمن المتقدم.
ايجابيات الركض والصداع
في هذا الصدد، إذا كان الشخص يُعاني من الصداع الثانوي فيجب عليه اتباع نصائح الطبيب حول العلاجات المناسبة لمسببات الصداع وفي ما إذا كان الركض مفيداً أو ضارا لها، ومع ذلك إذا كان الشخص يعاني من الصداع الأولي من دون أي مسبب أساسي فإنّ التمارين الرياضية الهوائية مثل الركض قد تكون مفيدة في بعض الحالات فهي تُساعد على الاسترخاء والتقليل من الاجهاد، أيضاً يمكن أن تُساعد بإفراز هرمون مخفف الألم الاندروفين في الدماغ.
سلبيات الركض والصداع
يجدر الإشارة أنّه على الرغم من التمارين الريضاية مثل الجري تكون عادةً مفيدة جداً للصحة العامّة للجسم والتي تتضمن حالات التخفيف من آلام الصداع، الاّ أنّ هنالك حالات قد يسبب فيها الركض أو الجري ألم أسوا، فبعد ممارسة مجهد للتمارين الرياضية قد يشعر الشخص بألم خفقان في الصدغين إذا كان يُمارس التمارين الرياضية في حالة الصداع الثانوي فقد يرافق الشخص أعراض أخرى مثل الغثيان أو عدم وضوح الرؤية.
علاجات الصداع بالتمارين
هنا اذا كان الشخص يُصاب بالصداع خلال الركض فمن المحتمل أن يكون السبب هو الجفاف فيجب أن يحرص على شرب الكثير من السوائل خلال اليوم وليس فقط أثناء الركض، أيضاً يجب تناول وجبة صغيرة خفيفة قبل حوالي 30 دقيق من الركض لكن إذا استمر حدوث الصداع بشكلٍ مستمر فيجب مراجعة الطبيب
لاننحرم منك ولامن جديدك
ودي قبل ردي