بصراحة:
همسة في أذن أم الزوج
همستنا الى كل أم زوج أصبح لها ‘كنة’ أو زوجة ابن أي فرد جديد سيدخل العائلة وينضم اليها ويصبح له كيان واحساس ومشاعر خاصه
فلابد من احترامها وتقديرها، لكن ما نراه من أم الزوج هو التكشير عن أنيابها لزوجة ابنها منذ أول يوم في حياتهما الزوجية لاثبات وجودها وتعزيز كلمتها والاعلان عن وجودها في حياتهما غصبا وقهرا وإلزاما وحتى تدخل الخوف على قلب الفتاة المسكينة الجديدة الدخيلة على عائلتها.
وتعتبر أم الزوج هذه البداية لابد منها لاعلاء شأن قوتها ولإرهاب زوجة ابنها حتى تخضع لكل مطالبها وتطيعها، ليس احتراما وحبا ولكن خوفا ورهبة، فلماذا كل تلك العداوات؟
ألم تتذكر أم الزوج انها قبل سنوات طويلة كانت في الموقف نفسه وعانت ما ستعانيه زوجة ابنها؟
لذلك أهمس لكل أم زوج أن تكون رحيمة على زوجة ابنها، وتعامل معها على انها ابنتها، وليست غريمتها وشريكتها، تحتويها بالحب والحنان وليس بالقسوة وتكشير الأنياب، فالحب ليس ضعفا، بل قوة لا يقدر عليها الا ذو القلب الرحيم والارادة الصلبة.
سيدتي أم الزوج حاولي ان تخرجي من صورة النسرة القوية على زوجة ابنك فارحمي ترحمي وان أسعدت زوجة ابنك سيسعد ابنك وتستقر الحياة في الأسرة كلها، وهذا بفضل ذكائك ومعاملتك الحسنة مع كنتك.