التصنيفات
قصص و روايات

واقعيه زهور فتاة الجبال

هذه القصة واقعيه حدثه حليا فى منطقة الباحة ….

بدأت القصة قبل سنه تقريبا وفى أحدى القرى بالباحة تسمى (بشير) وهي قرية صغيرة ومتواضعة وكان فى إحدى المنازل فى هذه القريه فتاة غاية فى الجمال يتراوح عمرها من الخامسة عشر الى السابعة عشر سنه وهي من عائله معروفه فى تلك القريه وكانت هذه الفتاه منطوية وغامضة بعض الشيء وفى يوم من الايام وفى حالة ذهول من عائلتها وأقاربها اختفت البنت عن منزل أهلها وساروا يبحثون عنها دون جدوى وبلغو الجهات الرسمية باختفاء ابنتهم ولكن لم يتمكنوا من العثور عليها وبعد ثلاثة أيام كاد أهل البنت يفقدون صوابهم رجعت البنت وهي تحمل مس من الجن اعوذبالله من الشيطان الرجيم وقد تحدث الجان الأهل البنت على لسان ابنتهم يقول انه من اكبر ملوك الجان وأنه يحب البنت حبا جما ولن يستطيع احد فى هذا الكون من أخراجه منها وانه سيعود لها مره اخرى وند هشوا أهلها وحزنوا حزنا شديدا على ابنتهم وقرروا ان يذهبوا بها الى احد الشيوخ ليقرا عليها وليتمكن بأذن الله من علاجها فعلا ذهبوا بها الى الشيخ وبلغوه بما حدث لها بالتفصيل وما قيل من الجان على لسانها فقال الشيخ نعم هذا لمس الذي حدث ألابنتكم لايحدث مع أي إنسان وهو نادر جدا ومن الصعب جدا إخراجه ونصحهم ان ينتقلوا من هذه القريه وهذا المنزل لعله لايجدها فينساها وأمرهم الشيخ بأن يهتموا من ابنتهم وان يعزلوها عن الناس ويراعو حالتها ويقروا القران علها باستمرار ونتقلو الى قرية اخرى تسمى قرية الظفير وسكنوا فى منزل جديد كما قال لهم الشيخ ومكثو بها قرابة العام الى وقتنا الحالى وقبل أسبوعان وقعت الكارثة …

جاءت البنت توقظ أباها وهي مرتديه عباءة سوداء ونظر إليها وهو في شدة التعب وكأنه سمعها تقول له :

أبي سوف اذهب الى اليمن الوداع فاختفت البنت فى لمح البصر فأغمض الأب عيناه ونام وكأنه يحلم .. وفى اليوم الثاني لم يجدو البنت بحثوا عنها ولم يجدوها وبلغو الأب ولم يصدق فتذكر بالأمس أنه شاهد صغيرته وهي تقول أبي سوف اذهب الى اليمن الوداع فأيقن الذي شاهدة لم يكن حلما فجنا جنونه ولم يتمالك أهلها أعصابهم وأصيبت إلام بحاله هيستريه وذهب الأب وهو يتحامل على نفسه وبلغ الجهات الامنيه بقصة ابنته وأنها المرة الثانيه التي تخرج فيها من البيت فأصدرت التعليمات بالبحث عن البنت مرت الايام ولم يجدها احد وانتشرت سيارات الأمن فى كل مكان بأمل إيجاد الفتاه المفقودة ولكن دون جدوى .

كان من بين مئات سيارات رجال الأمن سيارة امن فيها إحدى رجال الأمن بمفردة وكان متوقفا فى إحدى جبال الباحة فإذ به يشاهد فتاه واقفة بجانبه مرتديه عباءة سوداء وشعرها متطاير ووجهها ليكاد يرى فيه أي ملامح وقدميها لاستطيع الوقوف عليها لما فيها من جروح وكأن من اعتدى عليها ..

جلس رجل الأمن مذهولا مما تراه عيناه ولم يصدق ما رآه وشاهد الفتاه تلهث تستعطفه وتترجاه بأن يعطيها شيئا من الماء بأسرع وقت وهي تبكي فأندهش الرجل وسارع بتنفيذ طلبها ولكنه ما أن أخذ كأسه الماء بجانبه ولتفت كي يعطيها الفتاه ولم يعثر على أي اثر لها وكأنها خسفت فى باطن الأرض فنظر مذهولا ليجدها أمامه على بعد عدة أمتار وصوتها يعلو من الصراخ وفجأة يشاهدها فى مكان ابعد من الذى قبله لاتمشي على قدميها بل تطير فى الهواء كأن احد يأخذها ويرميها فى الطرف الاخروهكذا حتى اختفت عن الأنظار فسقط الرجل مغميا عليه مما شاهده ..فأشيعت قصت هذا لرجل والفتاه التي شاهدها ولكن لم يصدق أحدا وقالوا أنها قصه خرافية واتهموه بالكذب . مرت الايام وسار سكان بعض القرى فى الليل يسمعون صراخ فتاة تكاد تمزق القلب من صراخها وبكائها وكئنها تتعذب عذابا شديدا وتعودوا ان يسمعوها كل يوم وبعض الأحيان يشاهدونها وتستغيث بمن تراه ويراها بالماء بأسرع وقت ولكن لاستطيع الذى يراها أن يسقيها ألانها تختفي بسرعة فأصاب الهلع والرعب والخوف لأهل منطقة الباحة فعلم الأمير بالقصة ووفر لهم نصف مليون ريال لمن يستطيع الإمساك بهاء من المواطنين والمقيمين ولكن ما أن يشهدها أحدا حتى تختفي منه وتظهر فى مكان أخر . ولم يستطع احد الإمساك بها . والدتها أصيبت بالهستريا تذهب كل يوم الى الجبال معها مصحف شريف تقرأ وتبحث عن صغيرتها وكذلك شباب المنطقة يبحثون عنها يوميا ومنهم من يراها ولكن لاستطيع الإمساك بها ومنهم من يسمع صراخها وبكائها ولكن لايسصتطيع عمل شئ….

لأحد يستطيع عمل شئ لها غير الدعاء لها والآهل ها بالصبر ورجوعها عليهم:3_3_5v[1]:




الله يردها لاهلها



مو كل القصص صدق فيه قصص
فيها نوع من الخيال
ان كان صدق فالله يردها لاهلها
مشكـــــــــــوره يالغلا



يسلموووووووووو



مشكورات



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.