لم أبال
حين طرق ايقااعه سمعى
ظننت انه صدى ذكرى
يهب من المااضى
ليقتحم اللحظاات الحاضره
لكنه مضى فى ايقااعه
توالت كلمااته
هادئه
حاسمه
تخترق صمت الليل
لتحدث فيه
ضجيجا رائعا
أطلت السمع
احاول بأنتبااه
ان اسمع
ما ينتااثر من هذا الصووت
من كلمات
فأذا به
صوت غريب
صوت آت
من اعمااق الحزن
من جراح الزمن الردئ
يخترق جدران الموت
و يحكى ببسااطة
عن الشعر…
عن الحب
أستويت جيدا
فى مقعدى
تحصنت به
من كل انفعاال مفاجئ
قد يعيق انصااتى
و رحت انساب
مع الكلماات
التى تنهمر على مسامعى
سمعتها تتحدث
عن الشوق
الذى يفجر فى القلب جراحا
و احلااما..
سمعتها
تغتسل بقطرات الحنان
و تنسكب برقة
على المآقى السااهره
لتهطل
دموعا حاارقة
سمعتها تحكى
عن عااشق و قمر
سمعتها تتوغل فى الذاكرة
تنبش فى اعماقها
ذكرياات اول لقااء
وروعة النبضه الاولى
و اشراقة الحب
فى فضاء رحل عنه
القمر ..و النجوم
الحب
هل لازال
فى معجم هذا الزمن
لفظة اسمها الحب..!
هل لازال قى قلب تعسااء
هذا الزمن
نبض يخفق بالحب
و أعمضت عينى
أتبين فى اعمااقى
حقيقة الامر
هل انا فى حلم..؟
ام ان ما يطرق سمعى
هو
صوتك يا شاعر ينفجر بوجه هذا العالم
ينفجر بحناانه
ليعلن انه
لازال
فى الزوايا المنسيه
قلب يخفق بالحب
و يحلم به..!
.مَاذَا عَسَايَّ اَنْ اَقُولْ
حُرُوفٌ اَيْنَعَتْ مِنْ بَرِيقِ الجَمَالْ
لاَ أًدْرِي اَيُّ حَرْفٍ اَمْزُجُهُ مَعَ حُرُفُكِ
حَتَّىْ اَصْنَعَ دَرْبًا مُنِيراً لاِبْدَاعُكِ
قد ألجَمني الصَمتْ..
وَليسَ أمَامي سُوى التَصفِيقُ لَك بِـحَرارهـ
كُلْ الشُكُرْ وَالاِحْتِرَامْ
عَ البَوْحْ الراقي
لرَوحِك الرائَعَه ..
أتى أختياركِ عالي وذوقكِ
في أمتلاكك للفكر
راقي وراق لي كثيرا
فلا تحرمينا مالديكِ من
جديد متألقه كما أنتِ
سلمت يداااكِ
أتيت لامتع عيني
بعذب البوح وجميل الكلام
أتيت وقد شدني النور المنبعث
من هنا
تقبلي مروري