يا مشغل البال

..

من عقب ما كنت عادي والفكر غافي
والنفس صورتك ما قد حوّلت فيها

..

أخذني الحظ صوب المشرب الصافي
والنفس فالمشرب الصافي عوافيها

..

حتى مع الحلم وسط النوم تنشافي
ومن شأنك أتولع اللهفه وأطفيها

..

والصمت ثوبه على تعبيرنا ضافي
كن الصراحه حروف الشرح تجفيها

..

أخاف لو إن ما قلبي بخوافَي
من ردة الفعل لا صاحت مطافيها

..

أضمى لشوفتك وارقى كل مشرافي
ودورك فالحياه وفي مرافيها

..

ما تدري إني معك في موقفي وافي
أبيك والناس غيرك صرت نافيها

..

وما دامك اليوم تسمع صوتي الدافي
وقصايدي سمعك المرهف يدفيها

..