قد بلغَ مني الشوق مبلغه ,,
لرجلٍ تورّطتُ فيه وتماديت ,,
في رحاب حبه تنتشي كل قصائدي نغما وتموسقا
استهلُ صباحاتي كلها بملامح وجههِ
ليّ معه في كل ليلةٍ روايات وحكاوي
ك ألف ليله وليله ,,
ادعوه عشقا ,,
أملأ قلبه حبا ,,
وأكتبه حرفا على الورق ,,
أحمل بقايا الروح و أوجّه وجهي اليه ,,
أناديه ,, أناجيه ,, بقلب أعياه التعب
بلا كدرٍ و لا ملل ,,
انتظرهُ نورا يسطعُ على ارض احلامي
يحتضن دفئ آمالي ,,
بين احضان طيفه احتمي ,,
و ب سكونٍ وراحةٍ بين الضلوع أخبئه ,,
ألتفّ حوله مثل عرق الروح او ك حبل المشيمه
احمله معي حيث أكون
امتلأتْ به أفق العين والروح
اعتنقتُ الجنون به و عانقت الغيوم معه,,,
اتشعر بي يا جنون عشقي وملاذي ؟؟
هل اخبرك شعري الذي سربّتهُ عامدةً متعمده عمّا يكتبه لك قلبي المفتون ؟؟
حين تلعثمتُ مرارا في سردِ قصصي وسؤالي عنك ,,
ألم تدركْ بعد ان حاجتي لكَ ك حاجه الطفل لهدايا العيد ,,؟
لك في الخيال وفي الهوى
مُلك تفرّدتَ به واستويتْ
يا لذةَ الاحساس و جمر الشوق
يا بعيد الدار ومن نفسي ك حبل الوريد
يا من باعدتك المسافات وأدنتك الاماني
هل ازعجك صوت ندائي / رجائي ؟
ماذا تقول لو سمعت نحيب روحي وهمهمات بكائي
آآه كم أتمنى ان اكون طفلتك الوحيده التي لا تبتعد عن احضانك
رغبةً تلحُّ عليّ للاحترق بين حناياك
أحتاج ل لقاء سرمدي
لا فراقَ بعدهُ
قدْ طال انتظاري ,,
أيّها الطيف الآتٍ من اقصى الحلم
اينك عني ؟؟
ْ
ْ
ْ
لاعدمنا تواجدك