يتمزق شراع العمر وينحني00وتسوء

وكثير ربما مثلي مئات وألوف

يعيشون الحياة بنظرية الآحتمالات00 وقرأة الكفوف

ويمتطون سفينة العمر المجهول!

ولآخيار لهم بالقبول أو العزوف

وتأخذهم أمواج 00وتحط بهم أمواج

وهم يراقبون ذاك الشاطئ من بعيد 00 فيسكنة الخوف

ويتلآش خلف الضباب والكسوف 00وتشتد الرياح الهوجاء00

ويتمزق شراع العمر وينحني00وتسوء الآحوال والظروف

وتمضي الآيام والسنون00 ويروي القلم ما كان وما يكون

بالهمسات باللفتات,, بالكلمات والحروف

وانظر السماء بعين الرجاء 00متى يأتي الهدوء والسكون

ويسافر الضباب,, ويغفى الموج

واصل الى شاظئ الآحلام الموصوف

واقتل بسكيني شبح الخيال00والآوهام