هل كنت تعلم أنّ هناك أنواعاً من الصديقات ينبغي ألا تتخلى عنها كلّ امرأة في حياتها؟ سواء كان للمرأة العديد من الأصدقاء أم القليل، فإنّه من الضروري أن تحتوي مجموعة معارفها على هذه الأنواع الأهمّ من الصديقات.
فما هي أنواع الصديقات التي ينبغي على كلّ امرأة التأكّد من وجودها في حياتها، وتقوي علاقتها بها، وألا تتخلى عنها أبداً؟ يعلم جميعنا أهميّة الصداقة، لكن ما قد يستغربه الكثير منّا أنّ أهمية الصداقة تجاوزت الجانب النفسي، ومساعدتنا على إدراك أهميّة ذواتنا في الحياة، فهي تساعدنا، أيضاً، من الناحية الفزيولوجية؛ إذ بيّنت الدراسات أنّ الصداقة الحقيقية تساعد على حمايتنا من السمنة المفرطة وأمراض القلب وغيرها من الأمراض.
وتقول الدكتورة جوان بوري، الاختصاصية في علم النفس، إنّه عندما تمرّ المرأة بحالة من التوتر والضغط النفسي فإنّ غريزتها تدفهعا إلى لقاء صديقتها ومن ثمّ تحكي لها ما يؤلمها.
وأوضحت أنّ الكلام مع هذه الصديقة والتفريغ عن مشاعر الألم يساعد على إفراز هرمون أوكسيتوسين، وهو الهرمون الذي يعطي الشعور بالهدوء والراحة.
وهناك أنواع معيّنة من الصديقات تعتبر ضرورية للحالة النفسية والفيزيولوجية للمرأة، وعليها تقوية علاقتها بها قدر الإمكان، وعدم إهمالها أبداً كي تواجه الحياة بسعادة وصحة جيدة.
النوع الأول: صديقة الطفولة من بين أهمّ أنواع الصديقات، التي ينبغي أن تكون موجودة في حياة كلّ امرأة، صديقة الطفولة. ولهذه الصديقة «القديمة» أهميّة كبيرة في حياة كلّ امرأة.
وتقول الدكتورة ريبيكا آدمز، الاختصاصية في علم الاجتماع، والبروفسور في جامعة University of North Carolina في الولايات المتحدة، إنّ هذه الصديقة تذكر المرأة بشخصيّتها الحقيقية، وأنّها لا تزال ذاك الشخص «الحقيقي» والصادق الذي عرفته في الماضي.
وهذه الصديقة تعرف المرأة جيّداً من الداخل، وتعرف أهلها أيضاً، وبيئتها، وقد كبرت معها، ومرّت معها بالمراحل العمرية ذاتها، وخاضتا معاً التجارب ذاتها .
وهذه الصديقة تكون على علم بالكثير من التفاصيل والذكريات والقصص التي لايعرفها أحد سواها.ومن الضروري على المرأة أن تقوّي هذه العلاقة، وألا تهملها أبداً، وإن لم تكن قادرة على رؤية صديقتها هذه من فترة لأخرى، يمكنها التواصل معها باستمرار على الهاتف، كما يمكنها الاعتماد على وسائل الاتصال الحديثة كالبريد الالكتروني.
وللاستفادة، فعلاً، من أهميّة هذه الصداقة، على المرأة أن تعزّزها من خلال البقاء على تواصل مع صديقتها على الأقلّ كلّ 15 يوماً.
النوع الثاني: الصديقة «الجديدة» في حين أنّ المرأة تكون بحاجة إلى صديقة الطفولة القديمة في حياتها، فإنّها بحاجة، أيضاً، إلى صديقة «جديدة».
وبخلاف صديقة الطفولة، فإنّ هذه الصديقة لا يكون لديها تصوّر مسبق وأفكار مسبقة عن المرأة.وتقول الدكتورة بوري، إنّنا، جميعاً، يمكن أن نمرّ، أحياناً، بفترة نشعر فيها بالملل من الروتين.وهنا فإنّ الصداقة الجديدة يمكن أن تحرّضنا على التفكير في أسلوب جديد والنظر إلى الحياة من وجهة جديدة.إذ يساعد التعرّف إلى أشخاص جدد على دفع الحيوية والأمل من جديد في حياتنا.هذا، ويمكن للصديقة الجديدة أن تعرّف المرأة إلى أشخاص جدد يمكن لهم أن يقدّموا لها دعماً إيجابياً في حياتها.وأشارت الدكتورة بوري إلى أنّ هؤلاء الأشخاص الجدد قد يساعدون المرأة في دعم مشوارها المهني، أو حتى بإيجاد الشريك المناسب لها ولذلك فإنّه من الضروري ألا تبعد المرأة نفسها عن التجديد، وعليها تقوية علاقاتها مع هذا النوع من الصديقات.ويمكن للمرأة أن تجد صديقة جديدة إمّا من خلال العمل وإما من خلال تجربتها أنشطة جديدة، كالنادي الرياضي، أو تعلم هواية، أو لغة جديدة.
النوع الثالث: الصديقة «الرياضية» من الضروري أن يكون في حياة كلّ امرأة هذا النوع من الصداقات.وتساعد هذه الصديقة المرأة على التحرّك وتعزيز النشاط والحيوية في حياتها بعيداً عن الكسل.وأكّد الخبراء أنّ ممارسة التمارين الرياضة، سواء كانت المشي أم الرقص، تعتبر من بين أهمّ الأمور التي يمكن أن يقوم بها الشخص لضمان صحة جيدة من الناحية النفسية والفيزيولوجية.وهنا تأتي أهمية هذه الصديقة، فإنّها قادرة على تحويل عملية ممارسة الرياضة إلى عادة صحية تقوم بها المرأة.
وبيّنت دراسة أجرتها جامعة University of Connecticut في الولايات المتحدة على 189 امرأة تراوحت أعمارهنّ بين 59 إلى 78، أنّ العلاقات الاجتماعية القوية كانت الأساس في جعل النساء يواظبنَ على ممارسة التمارين الضرورية لصحّة جيدة في هذه الفترة من العمر.
ولكي تستفيد المرأة من هذه الصداقة، بإمكانها أن تحدّد هدفاً واضحاً تلتزم به، كأن تمشي مع صديقتها حول منطقة سكنهما لمدّة نصف ساعة في اليوم مدّة أربعة أيام في الأسبوع.
والجميل في هذه الصداقة أنّ كلا الطرفين يشجّع الآخر على القيام بما هو صحي، ما يعزّز، فعلاً، من الحالة الصحية والصداقة أيضاً.
النوع الرابع: الأم على الرغم من الخلافات التي يمكن أن تنشب بين الأم وابنتها إلا أنّ أفضل أنواع الصداقات هي هذه الصداقة.وتقول الدكتورة كارين فيجرمان، الاختصاصية في علم النفس، إنّ العلاقة بين الأم وابنتها تعتبر من أقوى العلاقات وأكثرها دعماً للطرفين.وهناك قيمة كبيرة لهذه الصداقة، فكلتاهما تهتمّ كثيراً بالآخرى.
ولكي تعزّز المرأة هذه الصداقة، فإنّ عليها أن تتوقّف عن محاولة «تغيير» أمّها، وعليها التركيز أكثر على الجوانب التي تحبّها فيها.
هذا وإنّه من الأفضل التوقّف عن الاختلاف حول القضايا القديمة نفسها؛ وتقول الدكتورة كارين إنّ العلاقة القويّة بين الأمّ وابنتها تساعد في عدم أخذ الأمور بشكل شخصي، بل رؤية النقد على أنّه داعم لكلتيهما
فما هي أنواع الصديقات التي ينبغي على كلّ امرأة التأكّد من وجودها في حياتها، وتقوي علاقتها بها، وألا تتخلى عنها أبداً؟ يعلم جميعنا أهميّة الصداقة، لكن ما قد يستغربه الكثير منّا أنّ أهمية الصداقة تجاوزت الجانب النفسي، ومساعدتنا على إدراك أهميّة ذواتنا في الحياة، فهي تساعدنا، أيضاً، من الناحية الفزيولوجية؛ إذ بيّنت الدراسات أنّ الصداقة الحقيقية تساعد على حمايتنا من السمنة المفرطة وأمراض القلب وغيرها من الأمراض.
وتقول الدكتورة جوان بوري، الاختصاصية في علم النفس، إنّه عندما تمرّ المرأة بحالة من التوتر والضغط النفسي فإنّ غريزتها تدفهعا إلى لقاء صديقتها ومن ثمّ تحكي لها ما يؤلمها.
وأوضحت أنّ الكلام مع هذه الصديقة والتفريغ عن مشاعر الألم يساعد على إفراز هرمون أوكسيتوسين، وهو الهرمون الذي يعطي الشعور بالهدوء والراحة.
وهناك أنواع معيّنة من الصديقات تعتبر ضرورية للحالة النفسية والفيزيولوجية للمرأة، وعليها تقوية علاقتها بها قدر الإمكان، وعدم إهمالها أبداً كي تواجه الحياة بسعادة وصحة جيدة.
النوع الأول: صديقة الطفولة من بين أهمّ أنواع الصديقات، التي ينبغي أن تكون موجودة في حياة كلّ امرأة، صديقة الطفولة. ولهذه الصديقة «القديمة» أهميّة كبيرة في حياة كلّ امرأة.
وتقول الدكتورة ريبيكا آدمز، الاختصاصية في علم الاجتماع، والبروفسور في جامعة University of North Carolina في الولايات المتحدة، إنّ هذه الصديقة تذكر المرأة بشخصيّتها الحقيقية، وأنّها لا تزال ذاك الشخص «الحقيقي» والصادق الذي عرفته في الماضي.
وهذه الصديقة تعرف المرأة جيّداً من الداخل، وتعرف أهلها أيضاً، وبيئتها، وقد كبرت معها، ومرّت معها بالمراحل العمرية ذاتها، وخاضتا معاً التجارب ذاتها .
وهذه الصديقة تكون على علم بالكثير من التفاصيل والذكريات والقصص التي لايعرفها أحد سواها.ومن الضروري على المرأة أن تقوّي هذه العلاقة، وألا تهملها أبداً، وإن لم تكن قادرة على رؤية صديقتها هذه من فترة لأخرى، يمكنها التواصل معها باستمرار على الهاتف، كما يمكنها الاعتماد على وسائل الاتصال الحديثة كالبريد الالكتروني.
وللاستفادة، فعلاً، من أهميّة هذه الصداقة، على المرأة أن تعزّزها من خلال البقاء على تواصل مع صديقتها على الأقلّ كلّ 15 يوماً.
النوع الثاني: الصديقة «الجديدة» في حين أنّ المرأة تكون بحاجة إلى صديقة الطفولة القديمة في حياتها، فإنّها بحاجة، أيضاً، إلى صديقة «جديدة».
وبخلاف صديقة الطفولة، فإنّ هذه الصديقة لا يكون لديها تصوّر مسبق وأفكار مسبقة عن المرأة.وتقول الدكتورة بوري، إنّنا، جميعاً، يمكن أن نمرّ، أحياناً، بفترة نشعر فيها بالملل من الروتين.وهنا فإنّ الصداقة الجديدة يمكن أن تحرّضنا على التفكير في أسلوب جديد والنظر إلى الحياة من وجهة جديدة.إذ يساعد التعرّف إلى أشخاص جدد على دفع الحيوية والأمل من جديد في حياتنا.هذا، ويمكن للصديقة الجديدة أن تعرّف المرأة إلى أشخاص جدد يمكن لهم أن يقدّموا لها دعماً إيجابياً في حياتها.وأشارت الدكتورة بوري إلى أنّ هؤلاء الأشخاص الجدد قد يساعدون المرأة في دعم مشوارها المهني، أو حتى بإيجاد الشريك المناسب لها ولذلك فإنّه من الضروري ألا تبعد المرأة نفسها عن التجديد، وعليها تقوية علاقاتها مع هذا النوع من الصديقات.ويمكن للمرأة أن تجد صديقة جديدة إمّا من خلال العمل وإما من خلال تجربتها أنشطة جديدة، كالنادي الرياضي، أو تعلم هواية، أو لغة جديدة.
النوع الثالث: الصديقة «الرياضية» من الضروري أن يكون في حياة كلّ امرأة هذا النوع من الصداقات.وتساعد هذه الصديقة المرأة على التحرّك وتعزيز النشاط والحيوية في حياتها بعيداً عن الكسل.وأكّد الخبراء أنّ ممارسة التمارين الرياضة، سواء كانت المشي أم الرقص، تعتبر من بين أهمّ الأمور التي يمكن أن يقوم بها الشخص لضمان صحة جيدة من الناحية النفسية والفيزيولوجية.وهنا تأتي أهمية هذه الصديقة، فإنّها قادرة على تحويل عملية ممارسة الرياضة إلى عادة صحية تقوم بها المرأة.
وبيّنت دراسة أجرتها جامعة University of Connecticut في الولايات المتحدة على 189 امرأة تراوحت أعمارهنّ بين 59 إلى 78، أنّ العلاقات الاجتماعية القوية كانت الأساس في جعل النساء يواظبنَ على ممارسة التمارين الضرورية لصحّة جيدة في هذه الفترة من العمر.
ولكي تستفيد المرأة من هذه الصداقة، بإمكانها أن تحدّد هدفاً واضحاً تلتزم به، كأن تمشي مع صديقتها حول منطقة سكنهما لمدّة نصف ساعة في اليوم مدّة أربعة أيام في الأسبوع.
والجميل في هذه الصداقة أنّ كلا الطرفين يشجّع الآخر على القيام بما هو صحي، ما يعزّز، فعلاً، من الحالة الصحية والصداقة أيضاً.
النوع الرابع: الأم على الرغم من الخلافات التي يمكن أن تنشب بين الأم وابنتها إلا أنّ أفضل أنواع الصداقات هي هذه الصداقة.وتقول الدكتورة كارين فيجرمان، الاختصاصية في علم النفس، إنّ العلاقة بين الأم وابنتها تعتبر من أقوى العلاقات وأكثرها دعماً للطرفين.وهناك قيمة كبيرة لهذه الصداقة، فكلتاهما تهتمّ كثيراً بالآخرى.
ولكي تعزّز المرأة هذه الصداقة، فإنّ عليها أن تتوقّف عن محاولة «تغيير» أمّها، وعليها التركيز أكثر على الجوانب التي تحبّها فيها.
هذا وإنّه من الأفضل التوقّف عن الاختلاف حول القضايا القديمة نفسها؛ وتقول الدكتورة كارين إنّ العلاقة القويّة بين الأمّ وابنتها تساعد في عدم أخذ الأمور بشكل شخصي، بل رؤية النقد على أنّه داعم لكلتيهما
شكرلكم
مشكؤوؤوؤره يعطيكي العافية