بعض النساء لا يصبن بالانفلونزا في الشتاء، وبعضهن يسافرن جواً في بيئة مليئة بالجراثيم، وبعضهن لا يصبن بأي أمراض جرثومية وبكتيرية في المعدة والأمعاء، ولكن لماذا؟ وما هي الأسرار التي تحول دون إصابتهن بالمرض؟
لا شك أن السر الأول الذي يحول دون تعرض هؤلاء النسوة للمرض هو التدليك، الذي تعتبره بعضهن سلاحهن السري في مواجهة الأمراض.
فقد أظهرت معظم الدراسات أن التدليك يقلل الاضطراب وضغط الدم ويجعل معدل دقات القلب معتدلاً، الأمر الذي يقلل من مستوى الإجهاد، الذي يعد أحد أبرز المسائل المتعلقة ببناء المناعة لدى الإنسان، إلى حدوده الدنيا.
واعتبرت مديرة معهد أبحاث حاسة اللمس في كلية الطب في جامعة ميامي تيفاني فيلد ان تقليل مستوى الإجهاد يزيد من خلايا المناعة في جسم الإنسان.
أما السر الثاني فهو الحمام البارد، حيث يعتقد البعض أنه يحمي المرء من الإصابة بالبرد ويجعل جلد الإنسان أكثر إشراقاً، كما أنه يزيد من مستوى الطاقة والنشاط.
على أن السر الثالث، وربما ليس سراً بالنسبة لكثيرين، فهو غسل اليدين. فكلما غسل المرء يديه انخفضت نسبة إصابته بالمرض وانتقال الجراثيم.
وأشار العلماء في مركز الوقاية من الأمراض إلى أن غسل اليدين يشكل السبب الأول في الوقاية من الأمراض. حتى يكون الأمر ناجحاً أكثر، فإن غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ هو أفضل الطرق لمنع الإصابة بالمرض، حتى لو اضطر المرء لغسل يديه عشرات المرات يومياً.
السر الرابع في عدم الإصابة بالأمراض هو الثوم، ذلك أن تناول فصاً من الثوم بعد الإفطار، يعمل على تحفيز جهاز المناعة لدى الإنسان، كما أنه يكافح الإصابة بحرقة المعدة.
السر الأخير يشكل سلوكاً أكثر منه إجراء، وهو التفاؤل والإيجابية، وبمعنى آخر "رفض قبول فكرة المرض."
وأظهرت دراسة علمية أن أفراد العينة الذين عززوا النشاط في المنطقة المختصة التوجهات الإيجابية والتفاؤل في الدماغ أظهروا نتائج أفضل بكثير في مقاومة الأمراض من أولئك الذين أظهروا توجهات سلبية.
ومازال العلماء غير حاسمين بالنسبة لعلاقة ذلك بعدم الإصابة بالمرض، غير أنهم يعلمون أن الدماغ متصل بجهاز المناعة في الإنسان، بصورة أو أخرى.
وكثيراً ما ينصح العلماء والأطباء من لا يمكنهم أن يفكروا بطريقة إيجابية، أن يلجأوا على الأقل إلى أن يكون "أقل سلبية" في تفكيرهم.
منقول
وهذا على فكره صحيحه مره ..
تقبلي تحياتي