إذا كانت جميع إجابتك نعم (وبالتأكيد الكل سيقول نعم) فإن ممارسة التمارين هي الحل الأكيد.
في ممارسة التمارين الرياضية فوائد جمة لا يمكن إحصاؤها وإذا ما كنت تبحثين عن الحافز الذي يشجع على بدء برنامج تدريب رياضي أو ترغبين في العودة إلى ممارسة التمارين الرياضية بشكل اعتيادي إليك عزيزتي 5 حقائق تشجعك على العودة مرة أخرى إلى النشاط والحيوية.
1. التمارين الرياضية تحسن القوة العقلية
التمارين الرياضية لا تفيد الجسم فحسب ولكنها تساعد أيضا على تحسين أداء وظيفة العقل ، بحسب المدرب المعتمد ديفيد اتكينسون، مدير مركز كوبر الرياضي بولاية دالاس.
ويقول اتكينسون إن التمارين الرياضية تزيد مستويات الطاقة وهرمونات السيروتونين في المخ مما يؤدي إلى الصفاء الذهني.
ويضيف الدكتور اتكينسون أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية يزيد معدل إنتاجهم في العمل عن غيرهم.
فتحسين الإنتاج لا يجعلك فقط العامل الأفضل ولكنه أيضا يلقي بظلاله من خلال أثاره الجيدة على جميع العاملين معك وجهة العمل التي تعمل بها. وقد أثبت الدراسات أن الشركات التي تقل فيها ساعات العمل المهدرة والإجازات المرضية لا تتحمل أعباء نفقات الرعاية الصحية مقارنة بالشركات الأخرى.
2. الحركة والنشاط يقضيان تماما على التوتر
يشعر المرء عادة بالقلق والتوتر لمجرد التفكير في ممارسة التمارين الرياضية، ولكن التجربة أثبت أن التمارين الرياضية تساعد الإنسان على التخلص من ضغوط الحياة اليومية بمجرد البدء في ممارستها.
ويقول سيدرك براينت، خبير التمارين الرياضية، إن التمارين تمنح المرء الشعور بالراحة وترفع من روحه المعنوية وتقضي على الشعور بالاكتئاب.
ويضيف اتكينسون أن التمارين الرياضية لا تجلب المزيد من السعادة للمرء الذي يمارسها فحسب ولكنها أيضاً تلقي بظلالها على جميع أفراد الأسرة. فاختفاء الإجهاد من حياتك يجعلك أكثر هدوءا مع أفراد عائلتك مما يؤثر بالإيجاب على علاقتك مع شريك وأطفالك وزملاء العمل.
3. ممارسة التمارين الرياضية تمنحك الطاقة
ممارسة التمارين الرياضية في الصباح لمدة نصف ساعة لها أثر جميل على يومك بأكمله. والسر في ذلك يكمن …
الرياضية لا تجلب المزيد من السعادة للمرء الذي يمارسها فحسب ولكنها أيضاً تلقي بظلالها على جميع أفراد الأسرة. فاختفاء الإجهاد من حياتك يجعلك أكثر هدوءا مع أفراد عائلتك مما يؤثر بالإيجاب على علاقتك مع شريك وأطفالك وزملاء العمل.
3. ممارسة التمارين الرياضية تمنحك الطاقة
ممارسة التمارين الرياضية في الصباح لمدة نصف ساعة لها أثر جميل على يومك بأكمله. والسر في ذلك يكمن أن ممارسة التمارين تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الإندورفين في مجرى الدم مما يمنحك الشعور بنشاط اكثر في باقي اليوم. وعندما تزداد قوة الجسم ومرونته ستمكن من إتمام مهامك اليومية بسهولة ويسر كالذهاب للسوق لشراء احتياجاتك أو صعود الدرج الخ…
يقول اتكينسون انه يتلقى عادة شكوى من عملائه أنهم يواجهون صعوبة كبيرة في ممارسة التمارين الرياضية ولا يرغبون في أدائها بسبب الإجهاد. موضحا أن هذا الأمر يكون في البداية فقط ولا يدوم طويلاً.
ويضيف اتكينسون أن الإجهاد البدني الذي يشعر به المرء بعد ممارسة التمارين الرياضية يختفي تماماً بعد التعود عليها وأدائها بشكل منتظم حيث تزيد طاقته وقدرته يوماً تلو الآخر.
4. ليس من الصعب إيجاد وقت لممارسة تمارين أو أنشطة للياقة
يقول اتكينسون إن حل مسألة إيجاد الوقت الكافي يكمن في إدارة الوقت بحكمة. يمكنك اصطياد عصفورين بحجر واحد. قومي باصطحاب أطفالك إلى الحديقة أو اركبوا الدرجات معا فأنت بذلك تبذلين الجهد البدني المطلوب إلى جانب الاستمتاع بوقتك مع العائلة. كما يمكنك المشي لفترة طويلة او اصطحاب الاطفال الى حمام السباحة أو ممارسة لعبة الاختفاء والبحث "الاستغماية – الغميمة" والألعاب الأخرى المختلفة في الحديقة أو الفناء الخلفي.
أما بالنسبة لمن لا تروق له فكرة الذهاب إلى صالة الألعاب أو لا يجد التشجيع الكافي لفعل ذلك فبإمكانه القيام بتمارين سريعة خلال اليوم. يقول اتكينسون إن كل شخص منا يستطع تخصيص 20 دقيقة يومياً لممارسة نشاطات بدنية، فيمكنك ممارسة رياضة القفز على الحبل لمدة عشر دقائق كما يمكنك الخروج للمشي لمدة عشرين دقيقة.
ويضيف اتكينسون أن القيام بنشاطين أو ثلاثة لمدة 15 أو 20 دقيقة يومياً على فترات متقطعة يساوي في فعاليته نفس الجهد الذي قد يبذل في فترة واحدة فيمكنك البدء صباحاً بتنظيف المنزل بالمكنسة الكهربائية وركوب الدراجات مع أطفالك في الحديقة بعد الظهيرة ثم ممارسة رياضة المشي ليلاً وهكذا تجعلين … الكهربائية وركوب الدراجات مع أطفالك في الحديقة بعد الظهيرة ثم ممارسة رياضة المشي ليلاً وهكذا تجعلين يومك بأكمله حافلاً بالنشاط.
وأظهرت دراسة حديثة أنه يتعين على المرء ممارسة التمارين الرياضية لمدة 60 دقيقة يومياً لفقد الوزن أو عدم اكتساب وزن زائد. وعموما فأنت لا تحتاجين إلا إلى نصف ساعة يومياً لجني الفوائد الصحية المترتبة على أداء التمارين الرياضية.
5- التمارين الرياضية تكافح أخطر أمراض العصر
أفادت نتائج العديد من الأبحاث والدراسات الدولية حول تقدم العمر، بأن الرياضة البدنية هي أفضل سلاح لمواجهة الأمراض التي تهاجم الإنسان مع التقدم في السن مثل أمراض القلب والشرايين والسكر وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى مرض هشاشة العظام.
تفيد القلب.. أكدت أحدث الدراسات أن التمارين المعتدلة والمتوسطة تخفض الكوليسترول الضار وضغط الدم، وتخف إجهاد القلب وتعزز عضلات القلب وتدفق الدم وتخف من مخاطر الإصابة بتجلط الدم.
تحمي عظامك.. التمارين الرياضية بجانب الاستهلاك المعتدل والصحي للكالسيوم، يساعدان في بناء عظام قوية، فرفع الأثقال، والركض والمشي، تساعد في الوقاية من هشاشة العظام مع التقدم في السن.
تخفض ضغط الدم.. تؤكد الدراسات أن نتائج التمارين مفيدة لضغط الدم، بصرف النظر عن السن أو الوزن أو الجنس، وفي المتوسط، ساعدت الرياضة في خفض "ضغط الدم الانقباضي".
تحميك من نزلات البرد.. أثبت أحدث الدراسات العلمية أن المنتظمين في أداء التمارين البدنية أقل عرضة للإصابة بالبرد بمعدل 23 في المائة، عن من يمارسون التدريبات بشكل أقل.