من أعظم أسباب تفريج الهموم ان يتوجه العبد الى الله تعالى بالحاجه التي يريدها لنفسه فيدعوا بها لاخيه فيقول له الملك الموكل
بذلك:آمين ولك مثل ذلك.
فلو اراد مثلاً ان يوسع الله عليه رزقه فليقل :اللهم ارزق فلاناً-ويسميه بإسمه-رزقاً واسعاً وبارك له فيه.
فلو قال ذلك لاستجاب الله دعاءه له ولأخيه.
قال صلى الله عليه وسلم : ( دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه بخير قال الملك :
آمين ولك مثل ذلك )
وكان أبو الدرداء يقول : إني لأدعوا لسبعين من إخواني في سجودي أسميهم بأسمائهم …
وكان محمد بن يوسف الأصفهاني يقول وأين مثل الأخ الصالح؟
أهلك يقتسمون ميراثك ويتنعمون بما خلفت وهو منفرد بحزنك مهتم مما قدِمت وما صرت إليه
يدعوا لك في ظلمة الليل وأنت تحت أطباق الثرى .
وقال بعض السلف: الدعاء للأموات بمنزلة الهدايا للأحياء فيدخل الملك على الميت ومعه طبق من نور علية
منديل من نور فيقول هذهِ هدية لك من عند أخيك فلان
قال :فيفرح بذلك كما يفرح الحي بالهدية .
من كتاب مفاتيح الفرج
للشيخ أبوعمار محمود المصري
وتقبل دعاءك
متميزة دائماً في [طَرْحِك] ..
أشكر لكِ إبداعك الدائِم [وَالمُتوَاصِل] ..
وأتمنى لكِ مزيداً من هذا [النّجَاح] ..
لكِ ودي [ومَحبتي] ..
عاشقة [الأحلام]