** يجيب الشيخ أحمد زكي أبو طالب امام وخطيب مسجد سيد مصباح بالشرابية: نعم أكثر أهل النار من النساء قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "انهن يكفرن العشير لو احسنت إلي احداهن الدهر كله ثم اسأت إليها مرة واحدة قالت ما رأيت منه خيراً قط" رواه مسلم.
أما كيفية اتقاء النساء دخول النار فيكون عن طريق الزوج فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "ايما امرأة مات وزوجها راضِ عنها دخلت الجنة" رواه البخاري.
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "لو كان هناك سجود لاحد غير الله لأمرت الزوجة ان تسجد لزوجها" سجود ولاء ومحبة وطاعة لا سجود عبودية فلا سجود عبودية إلا لله الواحد الاحد.
و طبعا لا نسى أن الحديث الاول
أيما امرأة إلخ صحه الحاكم وضعفه الألباني، بل قال إنه من المناكير، وعلته ليست في معناه إذ المقصود به على فرض صحته أن إذا رضي زوجها عنها ومات وهو راض عنها، ولم تكن قد ارتكبت ما يمنعها دخول الجنة فإنها تدخلها، بل قال المناوي: تكون من السابقين إليها؛ لأن كل مؤمن سيدخل الجنة فلا مزية إلا إذا كانت ستدخلها مع أول الداخلين.
وأما إن كانت غير مسلمة أو فرطت في أمر الله بترك الصلاة أو الصيام أو بر الوالدين أو غير ذلك فإنها عرضة لسخط الله ومقته ومؤاخذتها بذلك وإدخالها النار.
و جزاكم و جزانا الله كل الخير
مشكورة عالموضوع
يسلمو على المرور