من أخطر ما يبعد الناس عن جوهر الإسلام وحقيقته الإبتداع فيه ، لأن وراء البدعة عقيدة ناقصة ، والمبتدع إمّا جاهل باالإسلام ، ويفعل ذلك بحسن نية ولا يدري أنه بفعله يشوهه أو يعلم ويريد أن يشوه الإسلام. غير أن الله تبارك وتعالى تكفل بحفظ دينه من التحريف والتبديل ، ووضع الأسس الكفيلة باستمراره وفاعليته إلى أن تقوم الساعة .
والبدعة أخطر على المسلمين من فعل المعاصي ، لأنها دسٌّ قد لا ينتبه إليه ، بينما فعل المعاصي يلفت النظر ، ومن ثم ينكر على فاعلها إتيانها .
إنّ الواجب على علماء المسلمين تصفية العقيدة الإسلامية السمحاء مما علق بها من شوائب الشرك والبدع حتى لا نتشبه بأعداء الله من دون أن ندري .
يقول سفيان الثوري _ رحمه الله _: ( إنّ البدعة أحب إلى إبليس من المعصية لأن المعصية يتاب منها ، أمّا البدعة فلا لأن صاحبها يراها حسناً )
منقوله للفائدة بإذن الله
بارك الله فيكي
تسلمــ]ــي يعطيكـ ربي العآآفــيـ]ــة
[[…]]
[[…]]