[الاحتفال باليوم الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم
ينبغي أن يُعلم أنه عليه الصلاة والسلام لم يشرع لنا الاحتفال بهذا اليوم ،
ولم يحتفل هو نفسه عليه الصلاة والسلام بذلك اليوم ،
وكذلك أصحابه رضي الله عنهم ، فإنهم كانوا أشد حبّاً للنبي صلى الله عليه وسلم منّا
ومع ذلك لم يحتفلوا بهذا اليوم ،
ولذلك فإننا لا نحتفل بذلك اليوم اتباعاً لأمر الله عز وجل الذي أمرنا باتباع أوامر نبيّه [/size]
فقال الله تعالى :
( وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) سورة الحشر/7
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
( علَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا
بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَة ) رواه أبو داود ، وصححه الألباني.
و مما يبيّن مدى المحبّة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي اتباعه في كل ما أمر به ونهى عنه ومن ذلك اتباعه في عدم احتفاله باليوم الذي ولد فيه .
ومن أراد أن يعظِّم اليوم الذي وُلد فيه النبي صلى الله عليه وسلم فعليه بالبديل الشرعي ،
وهو صوم يوم الاثنين ، وليس خاصّاً بيوم المولد فقط بل في كلّ يوم اثنين .
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
سئل عن صوم الاثنين ؟ فقال : فيه ولدت ، وفيه أنزل عليَّ .
رواه مسلم.
وفي يوم الخميس ترفع الأعمال وتعرض على الله .
والخلاصة :
أن الاحتفال بيوم ميلاده لم يشرعه الله عز وجل
ولم يشرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولذلك فإنه لا يجوز للمسلمين أن يحتفلوا بيوم المولد
امتثالاً لأمر الله تعالى وأمر نبيّه عليه الصلاة والسلام .
والله تعالى أعلم
الشيخ محمد صالح المنجد[/size]][/center]
ينبغي أن يُعلم أنه عليه الصلاة والسلام لم يشرع لنا الاحتفال بهذا اليوم ،
ولم يحتفل هو نفسه عليه الصلاة والسلام بذلك اليوم ،
وكذلك أصحابه رضي الله عنهم ، فإنهم كانوا أشد حبّاً للنبي صلى الله عليه وسلم منّا
ومع ذلك لم يحتفلوا بهذا اليوم ،
ولذلك فإننا لا نحتفل بذلك اليوم اتباعاً لأمر الله عز وجل الذي أمرنا باتباع أوامر نبيّه [/size]
فقال الله تعالى :
( وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) سورة الحشر/7
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
( علَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا
بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَة ) رواه أبو داود ، وصححه الألباني.
و مما يبيّن مدى المحبّة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي اتباعه في كل ما أمر به ونهى عنه ومن ذلك اتباعه في عدم احتفاله باليوم الذي ولد فيه .
ومن أراد أن يعظِّم اليوم الذي وُلد فيه النبي صلى الله عليه وسلم فعليه بالبديل الشرعي ،
وهو صوم يوم الاثنين ، وليس خاصّاً بيوم المولد فقط بل في كلّ يوم اثنين .
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
سئل عن صوم الاثنين ؟ فقال : فيه ولدت ، وفيه أنزل عليَّ .
رواه مسلم.
وفي يوم الخميس ترفع الأعمال وتعرض على الله .
والخلاصة :
أن الاحتفال بيوم ميلاده لم يشرعه الله عز وجل
ولم يشرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولذلك فإنه لا يجوز للمسلمين أن يحتفلوا بيوم المولد
امتثالاً لأمر الله تعالى وأمر نبيّه عليه الصلاة والسلام .
والله تعالى أعلم
الشيخ محمد صالح المنجد[/size]][/center]