قراءة سورة البقرة كل يوم لأجل طلب بركتها في اليوم والليلة؛ ففي الحديث: اقْرَؤوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ. رواه أحمد ومسلم وابن حبان.
قال المناوي في فيض القدير: (فإن أخذها) يعني المواظبة على تلاوتها والعمل بها بركة: أي زيادة ونماء (وتركها حسرة) أي تأسف على ما فات من الثواب. اهــ.
قال المناوي في فيض القدير: (فإن أخذها) يعني المواظبة على تلاوتها والعمل بها بركة: أي زيادة ونماء (وتركها حسرة) أي تأسف على ما فات من الثواب. اهــ.
وفي مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للمباركفوري رحمه الله: (فإن أخذها) أي في المواظبة على تلاوتها، والتدبر في معانيها، والعمل بما فيها (بركة) أي زيادة ونماء، وقيل أي منفعة عظيمة. اهــ.