التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

لمدارس تستغني عن الأقسام الأدبية

مدارس ثانوية في الرياض تستغني عن الأقسام الأدبية..!

اكتفى عدد من المدارس الثانوية بمدينة الرياض بالأقسام العلمية فيها، دون الأدبية، واقترح مديرو تلك المدارس تحويل الطلاب الراغبين في القسم الأدبي إلى المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمنتشرة في كافة أنحاء المملكة، بحكم تخصصها في العلوم الشرعية والعربية، وعزوا سبب رؤيتهم الاستغناء عن القسم الأدبي إلى ضعف إقبال الطلاب عليه، ومن يرغب فيه تكون رغبته هروبا من المواد العلمية.
طلاب القسم الأدبي- من جهتهم- يرون أنهم يعيشون حالة من الإحباط والانعزالية داخل المدرسة وخارجها، فالمدرسة ينصبُّ اهتمامها على طلاب القسم العلمي في أنشطتها الصفية واللاصفية، مما ساهم في اتساع الفجوة بينهم وبين إدارتهم، وأصبحوا يبحثون عن أي أمر يثير اهتمام المدرسة فيهم، أو يتهرَّبون من واقعهم بالغياب المتكرر، أما فالنظرة الدونية من أولياء أمورهم والمجتمع تسبب لهم المعاناة.

يقول الطالب بندر طراد: كان أبي لا يتابعني عندما كنت في القسم الأدبي، كما يتابع أخي الآخر الذي يدرس معي ولكنه في الصف العلمي، إلى أن قررت الالتحاق معه فحظيت بما يحظى به من متابعة وسؤال دائم عن طموحه بعد تخرجه من الثانوية.

الطلاب بشكل عام يدركون أهمية المعلومات المعطاة لهم من المناهج الأدبية لأنها -على حد وصفهم – تزيد علمية الطالب وتثريه معرفة، لكن ما يعوقهم عن الدخول في القسم الأدبي هو المصير الذي سيؤولون إليه بعد تخرجهم منه، فقد تقلصت الوظائف لخريجي القسم الأدبي، وأصبح السوق لا يحتاجهم كما كان عليه سابقا، أما الأقسام العلمية فلا زال الطلب عليها كبيرا.

المعلمون كذلك يلحظون أن هناك فرقا بين طلاب القسمين، فتفاعل الطلاب مع الدرس والاهتمام بنيل الدرجات ترجح كفته لطلاب القسم العلمي، وطالب الأدبي يغلب عليه الإهمال وعدم الجدية وضعف التحصيل والغياب المتكرر، لذا تجد أغلب المعلمين يتهرب من تدريسهم، مما جعل بعض إدارات المدارس تقع في حرج أمام طلابها، ويعود سبب إهمال طلاب الأدبي كما يقول عدد من التربويين: إلى ضعف التوجيه والإرشاد لهم في بداية دراستهم الثانوية سواء من المنزل أو المدرسة، واعتماد أغلب موادهم على الحفظ دون الفهم مما عطَّل جزءا من تفكيرهم، كما أن مصيرهم المستقبلي له دور في جعل إحساسهم الداخلي ينبئهم بالفشل، فلا أقسام متخصصة لهم في الجامعات مقارنة بما يناله خريجو الأقسام العلمية، ولا وظائف محصورة عليهم دون غيرهم، لذا تجد أهدافهم تعاني قصورا واضحا، ويكمن ذلك في سرعة تهربهم من إكمال الدراسة الجامعية.

وأضاف التربويون: أن إلغاء التخصصات أمر جيد، بحيث تكون الدراسة في المرحلة الثانوية شاملة، وأن تقوم وزارة التربية والتعليم بتشكيل فريق تربوي يبحث في جميع المدارس لمعرفة السلبيات التي يعانيها طالب الأدبي والإيجابيات التي يتمتع بها طالب العلمي.

طبعا هذه آخر تخبطات وزارة التربية والتعليم كل سنة يصدرون قرار جديد والضحايا ابناء هذا البلد واتعجب من النظرة الدونية للمعاهد العلمية وكانها مخصصة للكسالى ومحدودي الذكاء ، متناسين ان غالبية علمائنا الاجلاء الاحياء منهم والاموات وخصوصا القضاة هم خريجوا المعاهد العلمية !!!!

المفروض ان القسم العلمي يكون علمي بحت وتكثف المواد العلمية الخمس ويضاف اليها القرآن الكريم والنحو والتربية البدنية فقط

وتكون على النحو التالي:

القرآن الكريم : 1 ساعة

النحو : 1 ساعة

اللغة الانجليزية : 8 ساعات

الرياضيات : 7 ساعات

الفيزياء : 6 ساعات

الكيمياء : 6 ساعات

الاحياء : 5 ساعات

التربية البدنية : 1 ساعة.

اما القسم الادبي فيختص بالعلوم الانسانية التالية :

علوم الدين الاسلامي بالاضافة الى نبذة عن الأديان الاخرى

الأدب والنقد الأدبي

الفلسفة

القانون والتشريع

الثقافات الإقليمية

علم الإدارة

التاريخ

الجغرافيا

علم الاجتماع

العلوم السياسية

بعض فروع علم الاقتصاد.

طبعا هذا التغير المقترح لمناهج مرحلة الثانوية لو كنت وزير التربية والتعليم !!!!!!!

دمتم بخير…




تسسسسسسسسسلمممممممممممو



بعد الفراق

يساموووووووووو حبيبتي على المرور ..




مشكووورة ياا الغاالية



هلابك منوووووووووووووووره الموضوع



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.