•.♥.•°لا طعم للحياة بدون مشكلات •.♥.•°..
. ولاقيمة لها بدون متاعب … ولا أثر لها بدون منغصات
تماماً كما أن النهار لا طعم له بدون ليل …
والفرح بدون ألم …والنجاح بدون التضحية …. والعلا بدون السهر ….
•.♥.•°الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين …. •.♥.•°
تجده يسعى ويحفى وقد أضناه التعب ….
ولكن لايلبث أن يرى طفلاً يبتهج لإحسان قد قدمه له … إلا وقد انفرجت كل أساريره
وراح كل تعبه …..
•.♥.•°والحقيقة ليست هنا … •.♥.•°
الحقيقة ..!!
شيء ندركه …وننساه •.♥.•°نسعى وراءه •.♥.•°
ونبتعد عنه
ولكن …
مامعنى أن تكون مهموماً أو حزيناً …..؟
ما معنى أن تتألم لكلام يقوله صديق عن صديقه ؟؟
أو تحزن من أجل جار فقد عزيزاً عليه ؟
ما معنى أن تبكي لحادث وقع لإنسان لا تعرفه ؟؟
ما معنى أن يتحرك قلبك لمأساة يعيشها إخوان لك ؟؟
ما معنى كل هذه الأشياء وغيرها؟؟
معناه أن تتعب …
معناه أن تشقى … •.♥.•°معناه .. أن تضيف لرصيدك الخاص من المشاكل والمتاعب رصيداً جديداً •.♥.•°
معناه أنك إنسان …تعيش الحياة طولاً وعرضاً …
وبكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيك …
هذا هو الألم الذي يأتي على أحد من البشر …يداهمه … يكاد يحيله جثة خامدة
….جثة تتنفس … تتحرك … لكنها لا تشعر سوى•.♥.•°بالكآبة •.♥.•°
•.♥.•°ويبقى هناك تساؤل •.♥.•°
عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترسنا ….أقابعون مطأطئوا الرأس …
مستسلمون فهالكون ؟؟ أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمه وإعصاره ؟؟
•.♥.•°وهنا تكمن الروعة والفن •.♥.•°
هكذا تكون نعمة القدرة على (التألم) …
•.♥.•°فالألم .. هو النار التي تصقلنا •.♥.•°
النار التي تجعلنا أكثر صفاءًا…النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماسٍ لامعٍ براق…
هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا •.♥.•°
الأداة التي تفتح عيوننا على مواضع خللنا .. وعيوبنا .. فنسعى جاهدين على التخلص منها …
الألم.. هو تلك القوة المبهمة المحركة التي تجعل عقولنا تسيطر على أنفسنا فتجعلنا
نتراجع …نفكر .. نتصرف بطريقة أخرى نقية صافية …
•.♥.•°من هنا .. تنبع السعادة •.♥.•°
فنحن عندما نعاني … نتعذب.. نتألم …نصبح أكثر نضجاً.. وأكثر قدرة على التحمل ,,,
وأكثر عطفاً على الآخرين ….
وأكثر تسامحاً معهم …
أكثر إحساساً بوطأة آلامهم..
وبالتالي …
•.♥.•°أكثر إنسانية •.♥.•°