التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

روعــــــــه النسيان

روعــــــــه النسيان

عجيب هذا الانسان … فما كان يعتقد انه مستحيل .. لا يلبث أن يصبح ممكناً .. بل ومطلوباً أيضاً

وماكان يظن انه غير قابل للاحتمال .. أصبح مع مرور الأيام ليس ممكناً فحسب ..

ولكنه صار واقعاً طبيعياً ومألوفاً …

فنحن فى بعض الاحيان _ نظن أننا لا يمكن أن نعيش بدون الأخرين … أو بعيداً عنهم ,,,

بل إننا نذهب الى أبعد من هذا .. فلا نتصور كيف نستطيع الحياة بدون هؤلاء .. او كيف يمكن

لنا أن نغسل دواخلنا منهم ونمسح أثارهم من نفوســنــا ونبعد ملامحهم عن مخيلتنا .. !!!

وبأختصار شديد .. فإن اعتقادنا يصل بنا فى بعض الأحيان الى حد عدم التصديق بأننا

يمكن أن ننســـاهـــم ….

لكن الزمن يؤكـــد غــير هــذا …

ويؤكــد معه أن من أنعم الله على الانسان أن أعطاه ذاكـــرة ضعــيفــة ..,,

وأنه مهما كان وقع الألم وشدة الفراق لأحب الناس الى قــلــوبنا .. وأوثقهم صلة بنفوسنا

الا أن الـزمن كفيل بنسيان الألم .. والعذاب .. والشوق .. والحنين وحتى الأنين أيضاً …

هــذه النعمة الإلهــيه العظمى لا نستطيع أن نقدر قيمتها إلا حين نفتقد أنساناً كان عزيزاً وغالياً

علينا فى يوم من الأيــام …

ولست أدرى كيف كان يمكن لحياة الإنسان أن تكون .. لو لا (( نعمـة النسيان )) هــذه .. ؟؟

فقد يغيب الموت عنا هــؤلاء …

وقــد تذهب بهم الصدمات .. والجراحات .. والألام المتكررة .. بعيــداً عــنــا

وقد يحررنا منهم الشعور بالملل .. أو اليأس .. أو الخيانة .. أيــضاً

وفى كل الأحــوال .. فإن الحياة مــستمــرة .. والأحياء فقط هم الـذين يخــتفــون ( ! )




مشكورة عالموضوع الرائع

بأنتظار جديدك ياغالية




يسلموووو حياتو



مرسي حبيباتي عالمرور




شكرا الك يا عسل



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.