إغتصاب الزهور .. للكبار فقط
اطرح هنا قضية أجد مدى خطورتها وأهميتها في وقتنا الحاضر ..
ومدى حاجتنا إلى النظر إلى أبعادها والنتائج المترتبة عليها ..
في لحظة تأمل اقرب للمقارنة .. سرحت بفكري إلى براءة الماضي وكيف كان للطفولة صفائها
التي لم تدنسه الوان الحاضر بثلوثات الإيقاع المعاصر فأصبحنا نسمع مالا تعيه العقول
وتنفر من تصديقه القلوب ..
تنوعت في هذا المجال القضايا التي تلبست بمنطق اللا إنسانيه فأصبحنا نعاصر كل يوم حدث وقضية
ولكي لا أطيل سأعددها بشئ من الإيجاز ..
– اغتصاب الأطفال/ منذ زمن نسمع ونرى ولكن ما نراه ألان أعظم من أن تخطه الأقلام
كم من طفل وقع ضحية لحيوانات بشريه أطلقوا العنان لرغباتهم دون مراعاة لمفهوم الطفولة …
أجدني اسأل نفسي أي نفس شيطانيه تلبستهم لتدنيس ضحكة طفل !!
المرض الأعظم و الآفة الكبرى تحرش الأقارب/الإخوان/ الآباء .. بالأطفال ولأكن أكثر تحديداً لنوع
التحرش (الجنسي) لا سواه وهو ما يشكل في الوقت ذاته تجسيداً جرثومياً لا يقتل مفهوم الحب /
العطف فقط بل تشرب كل ما للنجاسة من نتن المشرب وعفن الطعام ..
– الجنس الالكتروني الموجهة ضد الطفولة/ بالإبحار والخوف من لحظة الغرق أجد أن العبرات
تفرض هيلمانها في صمت المكان وما للموضع من الم مدوي فالتأمل لازال يشدني ويشدني بشده
لصخر والعائلة والبراءة في ملاحقة ماوكلي وهايدي والفارس الملثم ودموع بومبا ….الخ.
تنهيدة صمت واسى إلى أي حال قادتنا اليه التكنولوجيا أتألم لما ارتموا فيه أطفالنا من تقنيه منحطة لها
من السلبيات النصيب الأعظم ..! وتبقى الصور خير شاهد ودليل ..!
ترسم الصورة على مبسم الذكريات كثير من الحكايات التي كانت ولازالت تغذينا بأجمل اللحظات
الطفوليه الرائعة ..
والأن ..!
واحسرتي عليكم جيل تشربوا الفساد من أوسع أبوابة هذا ما تتغذاه أجيال المستقبل وأين الرقيب ..!
– العلاقات الجنسية بين الأطفال/ الغريزة, هل تخلق بفطرة لم تتجاوز الأربع والثلاث أعوام ..؟
هل نتقبلها كأباء وأمهات بفخر وابتسامة عريضة مغلفه بسذاجة الاندهاش/الفخر/ والتعجب ..!
الدوافع التي جعلت سلوك الطفل كالبالغ الراشد, هل نرجعها للغريزة بصور مستحدثه غير مألوفة .!
أم أنها نتيجة لترسبات شكلتها ثقافة شوهاء
خلقت مع بداية ادراك الطفل بالموجودات والتماسه لواقع بدأ يتشربه مع بداية استيقاض الحواس لتأكيد فاعلية استيعابه ..!
التجسيد والمطابقه التامة هل هي أيضا فطره تتشبع افرازات مجتمعية/ أسرية/ قرابية / الكترونية .. اقرب ما اصفها بالافة الملعونة ..
سؤال هنا يحيرني .. من السبب .. ولماذا التجاهل وهل يكفي أن ابتسم بأسى ..!؟
تقبلي مروري
وترك الحبل علي الغارب
وحتي لوحكي الطفل يتم تجاهله والخوف من المواجهه
او تو بيخ الطفل
علي ذنب لم يقترفه
حسبي الله ونعم الوكيل