تشينغداو – وتكتب أحياناً تسينغتاو – هي واحدة من أجمل وأنظف المدن
أكبر مدينة فى مقاطعة شاندونغ.
الصين في القرن العشرين. وكمدينة عريقة أخذت تشينغداو بوصفها مستعمرة
ألمانية فى عام 1897. وخلال 17 سنة من الفترة الاستعمارية، ترك الألمان
أثاراً مميزة في معمار تشينغداو يمكن مشاهدتها اليوم في مركزها التاريخي
ومحطة القطار.
وهي بمثابة نوع من بفاريا (ولاية ألمانية) في شرق بحر الصين الشرقي، حيث
يقوم سكانها بيع سجق براتورست في الشوارع. وفي عام 1903، أنشئت
بيرة تسينغتاو العالمية الشهيرة بواسطة الألمان المشتاقين الى الوطن.
وخلال الحرب العالمية الأولى استولى اليابانيون على المدينة وطُردوا خلال
حركة الرابع من مايو عام 1918 ولكن أعيد الاستيلاء علي المدينة عام 1938.
ويتفاوت مناخ تشينغداو بين رطب وحار جداً في الصيف الى عواصف ثلجية
على شواطئ البحر مع زيارتكم الى الصين. ويحيط بها البحر من ثلاث جهات،
وتجتذب تشينغداو الكثير من السياح بمشاهدها البحرية الساحرة. ومشاهد مثل
الفيلات الثماني العتيقة (با دا قواى)، وجسر تشان وجبل لاوشان ستساعدكم
علي تذكر تشينغداو.
با دا قواى (الثماني العتيقة)
با دا قواى منطقة سياحية جاذبة رئيسية قريبة من ساحل تشينغداو وتكون
من ثمانية شوارع سُميت علي الحصون العسكرية الثمانية الكبرى
في العصور القديمة.
وعلى طول الشوارع العديد من المنازل التقليدية (الكلاسيكية) الأوروبية التي
بُنيت عندما احتل الجيش الألماني تشينغداو قبل الحرب العالمية الأولى.
والأجواء فيها لا مثيل لها في أي مكان آخر بالصين، حيث مساحات خضراء
شاسعة وشوارع واسعة وحركة مرور قليلة.
مدينة تشينغداو وجبل لاوشان العالي والمهيب مشهور بمناظره الجبلية
ومشاهده الساحلية الطبيعية الرائعة والمدهشة.
وهو يحمل أيضاً أهمية كبيرة في الديانة الطاوية. وفي ذروة الطاوية،
كانت هناك تسع قصور وثمانية معابد طاوية 2 ديراً في الجبل، وكانت تضم حوالي
1,000 كاهن وراهبة طاوية. وفي الوقت
الحاضريعتبر قصر تايتشينغ الأكبر والأقدم بين المؤسسات الطاوية المُحَافَظ عليها.
وكان قد بُني أولاً في أوائل عهد أسرة سونغ الشمالية (960-1127)
الطبيعية الخلابة ويعد مركزاً للمنطقة السياحية بأسرها.
شاطئ هويتشيوان
تشينغداو مدينة مشهورة بخطها الساحلي الطويل المنحنى والجميل. وخليج
هويتشيوان هو أحد خلجانها الخمسة الأكثر شهرة بجانب خلجان تواندو، تشيغنداو،
فوشان وتايبينغ.
وشاطئ هويتشيوان مشهور بمياهه الصافية ورماله الناعمة ونسائمه
الرقيقة وأمواجه الهادئة.
وستقام سباقات القوارب الشراعية للألعاب الأولمبية التاسعة والعشرين في
عام 2022 في خليجي هويتشيوان وفوشان. وللترحيب بالألعاب أعادت الحكومة
إعمار الخليج والتخلص من الحصى الموجود على الشاطئ لجعل المنطقة أكثر
طبيعية ولطافة وسحراً.
وربي يعطيك الف عافية …]