لآ تتحدث معي كبآقي النسآء .

لآ تتحدث معي كبآقي النسآء ..
أتظن آنآ نتشآبه ..

لآ.. لآ وآلف لآ .. آنا فىّ كلّ التنآقض وشتى آنوآع ألغرآبة ..
آرى فى عينكَ إستعجالآ..

وعلى شفتيك آلف سؤال .. وسؤال ؟؟!
س أقول لك من أنا ..

وأحكم أنت إن كنت كبآقي النسآء..
يوجد بي . شموّخ .. غضب .. كِبريآء .. طموح ..
قسوة .. حُب .. حنان .. عطآء ..

لماذا تنظر لي ؟!….

نحنُ مآزلنا في البداية ..
سأكمل لك سيدي الحكاية …

بين جوانحي قلبٌ

طآهر.. ومع ذلك دائمآ خاسر ..

يحب .. يكآبر .. خآسر .. خآسر ..

آحب الخير لكُل البشر..

آكره الحقد .. وأمقت الغدر..

وعندمآ أحزن .. كُل شي علّي يظهر ..

لآ أُجيد التخفي ولآ التلاعب بالجمل ..

عندمآ اغضب .. أصرخ ..

أعبر عن رأي مهمآ حصل ..

أتأثر بآلم غيري حتى الأعداء..

قد يثير مدامعي ..يسآرع دقات قلبي ..

مشهد ..أغنيه .. منظر.. موقف ..

يجعلني أحزن .. وأفكر ..

فى كل الأمور وبعض الأشيآء ..

لآتستغرب يآ سيدي ..

فأنآ لست كبآقي النسآء..

عندمآأُجرح اقآبل بذلك حزنٌ عميق ..

يمزق مني القلب

ويطفئ من وجهي البريق ..
ويآخذني الآلم إلى سرداب الوحدة..

لآ آُحب آلكلام..

ف آلامي لي لوحّدي…

لأ أحُمل أحبتي أيةُ اعباء..

ف أنا لستُ ك باقي النسآء..

من لآيُقدرني.. يُحيرني..

ف حقهُ مني التجاهل..

ف آنا بالمثلِ آُعآمل. .

قد أكون قاسيه…

لآ أرحم.. لآ أُجامل..

أنا لستُ دُمية جميله خرساء..

ولآإمرآة سخيه بلهاء..

ألم أقل لكْ إني لستُ ك بآقي النسآء..!

عندما احُب .. اُصبح وردةً جوريه…

صاخبةً .. ونقيةْ…

أنصهر شوقاً.. أحترق غيرة..

لآ أتردد في إظهار مشاعري التي عآدةً مآ تكبتهآ النساء..

مشآعري .. جلية .. عنيفة .. شقية..

آحياناً أكون أميرة ألعطاء…

وآحياناً .. تجدُني سيدة ألبخلأء ..

تناقضآتي كثيرة..

مآذكرتهُ لكْ هو رذآآذ من مطر..

أو قطرةٌ من بحر…

ف انآ لستُ ك بآقي ألنسآء…

إمرآةً غير إعتياديه..

أُنثى … نعم..

ولكن إستثنآئيه…

لأني طموحة في جمآل…

ورآئعة في واقع…

وأميرةً على نفسي..

وملكةٍ على عرش ذآتي …فيني طموح من ذهب

ودموع من سرآآبْ..

هل عرفتني الآن؟ّ!

آنا ألمستحيله ..

آنا الإستثنائيه..
آنا هُنا …. وهُنآك..!!

ستجدني في عوآصم الذآت..

لأني عاصمة آلبوح..

وعآشقة..الصمت في آنً وآحد..!

وهل عرفت كيف يتجمع جمآل البوح مع تمرد الصمت..؟!

في آنً وآحد ..

الم أقُل لك إني أُنثي إستثنائيه..

تلك هي أنآ ..

طموحة بذاتي ..

إستثنآئية في حيآتي