خبِىء قصائدكَ القديمهَ كلها
مَزِق دفاترك القديمة كلها
وأكتب لمصرَ اليوم شعراً مثلها
مَزِق دفاترك القديمة كلها
وأكتب لمصرَ اليوم شعراً مثلها
لا صمتَ بعد اليومَ يفرض خوفهُ
فاكتب سلامَ النيلَ مصرَ وأهلها
عيناكى
عيناكى أجمل طفلتين تقرانِ
بأن هذا الخوفَ ماضٍ وانتهى
كانت تداعبنا الشوارعُ
كانت تداعبنا الشوارعُ بالبرودة والصقيع
لكننا لم نفسر وقتها
كنا ندفىء بعضنا فى بعضِنا
ونراك تبتسمينَ فننسى بَردَها
وإذا غضبتِ
كشفت مصرَ عن وجهِها
وحياؤنا يأبى أن يدنسُ وجهَهَا
لا تتركيهم يخبروكى بأنى
متمردٌ خان الأمانة أو سَهَى
لا تتركيهم يخبروكى بأنى
أصبحت شيئا تافِهاً ومُوجَها
فأنا إبن بطنكِ
وإبن بطنكِ من أرادَ
ومن أقالَ ومن أقرَّ ومن نهى
صمت فلول الخائفينَ بِِجُبنهم
وجموع من عّشِقوكى قالت قولَها
قصيدة أمير الشعراء القادم هشام الجخ
يسلمو
تسلم الايادي