التصنيفات
ادب و خواطر

اذا كسرتك الايام يوما .

..التناسي..

تمثيلية غبية نمارسها على الآخرين..
كي نثبت لهم أننا الأقوى والأقدر على النسيان..
إنها تجربة بطيئة ومملة من أجل اختراع النسيان..
لكنها في معظم الأحيان.. تنجح!

..لا بأس..
لنتألم قليلاً عند الفراق..أو حتى كثيراً..ولنصرخ بصوت مرتفع..
لكن.. لماذا لا نعتبر هذه الصرخة..
صرخة الميلاد..و"نحاول"استقبال الحياة من جديد؟!
..حين تغيب شمس أحلامكم..
لا تنتظروا شروق شمس جديدة..
فقد تتأخر عليكم كثيراً..
و"حاولوا" أنتم أن تبحثوا عنها خلف غيوم الأيام..
كي لا تضيع سنواتكم في ظلمة الانتظار!

..لسببٍ ما..

خسرناهم.. ورحلوا..فأظلمت الدنيا في أعين قلوبنا..
وضاق الوجود بنا..
ونعلم جيداً أنهم لن يعودوا يوماً..
إذاً.. "فلنحاول" أن نضيء النور مرة أخرى!
وهذا الطريق يذكرنا بهم..
فهل نهجر الطريق الذي شهد يوماً فرحة لقاءنا بهم؟
أم نزرع في الطريق وردة حمراء..ونقول له بامتنان أيها الطريق؟

..ترى..

هل "حاول" أحدكم وهو عائد إلى نفسه..
بعد أن شيّع جثمان حلم من أحلامه الجميلة.

خليجية




مشكوره يعطيل العافيه وجزام الله الف خير



مرسي ع المرور



سطور رآئعه ومحتوى آكثر من رائع ..
تقديري العميق لنثر جمال سطورك
‏‏ودمتِ بفرح لا يغيب..{
خليجية
/




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.