التصنيفات
ادب و خواطر

مضيت وكآنما اعجبك الفراق

||.. مضيت وكأنما – أعجبك الفرآآآق ..~
خليجية

كقطعه الثلج الدافئه تلك اليد التي صافحتني
انا وانت وثالثنا الفراق .. ب الطبع هو الفراق من تقدم لمصافحتي .. ويدك هي اللتي كانت تآتي متآخره
كان كريماً .. برغم أن أصابعه مثلجه ..
ولكن أوحى لي بقلبه الدافيء رغم صقيع جسده
..
أن الفراق ملاذ آمن منك .. به تنمو البذور حتى وإن كانت الرياح عاتيه

أحتاج كوباً من الهوا .. وقطعه من مطر .. وقبله من عصفور

لتنمو البذور بكفي .. لأستيطع مصافحه الفراق

فليس الرحيل بتلك السهوله .. وليس لنغمته ذاك الطرب الجميل حتى وإن كان الرحيل آخر الحلول يبقى موجعاً

بَقيت يد الفراق تنتظر !
وبقيت أرقبها بوجل .. قفزتخطوه وإحتضنته .. وهمست له : أرجوك لآ اجيد المصافحه فهل من فرصه أخرى ؟

رد علي بصوت أعلى قليلاً وقال : لستُ بذاك الدفء لكي أرد لك الإحتضان بآخر ولكن سأكون دوماً خلفك كظل لايغادرك نهاراً وليلاً
..

رمقتك بعيني ف أراك تحتل ذات الجمود ..
اخترقت عينيك بنظراتي ولكنك بقيت لاتحرك ساكناً

واخيراً رحلت وتركت بقيه من خيباتي واشواقي لتسقط أرضاً
لربما جلبت لي معها حظاً ممتلىء .. بفخامة الوفاء ..




موضوع في قمة الخيال
طرحتِ فابدعتِ
دمتي ودام عطائكِ
ودائماً بأنتظار جديدك الشيق
لكِ خالص حبي وأشواقي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.