التصنيفات
ادب و خواطر

بحثرة السنين

دارت علينا الدوائر كالوسيق المدرار
مدلهمة بطلاسم مشبوبة
شقه الحزن والردى غائب الحجر
يذرف الدمع مع الغسق مكراراً
أأيها الساجي السحيق
وتحت الوسيق شجية
تطالب بحرية التضحية
غاب الزمان بإسطورة
وأقبل الضحى ليتجول في ثنايا المكان
وأشباح تدور في الأفق المعلوم
والشمس تكشف الذي كان
أيا صمتاً تكلم ودع تلك المناوءة
فمن عبق الذكريات بدأ الطائر يلوب
وأسراره والفؤاد كليم
لن أضرم النار بأيامي
ولن أرحل عن أوراقي
بل سأقول في طرقاتي أني باقية
وسيعود الليل برواياته
ويفرح العاشق بأماله
ويبعث الأثير ببرقية
ويكتب الدهر طال الإنتظار
وفي حديقة المسافر
وجدت بقايا الزهور
مبعثرة كحال العصور
ليس صمتاً إنما رهبتاً
وإن يكن فالقلم يكتب
لعل الأمر يصعب عليه
والكون مردداً
لقد رحل ولن يعود
ولكن هناك كليلة تناجي
لعل في الأمر أملاً
ما من مكان كان فارغاً
إنما القلوب تائهة
وفي بحر السنين وهمنا
ومن كتاب الزمان نقلب الصفحات
فكم من الآنام نلاقي
وتبقى الألغاز من دون جواب …



رووووعه ماشاءالله..
تسلم الاياادي



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.