التصنيفات
ادب و خواطر

عيناك مدرستي

عيناك مدرستي

عيناك مدرستي التي
أتقنت فيها حرفتي وفنوني
وجلست في صف الهوى
متتلمذ فسحرها أغواني
من نظرة خفق الفؤاد لسحرها
سكنت لُبَابَ القلب
وسَهْمُهَا أرداني
كانت عُيونَكِ مقصدي
وهواً تغلغل في الفؤاد
من قبل أن تلقاني
ورأيت طيفك في سمائي عابرا
فشددت رحالي كي تراك عيوني
وأنخت ركبي في رياضك طالبا
من نبعك الرقراق أن تسقيني
فالماء في عينيك بحر ثائر
وحدائقي عطشا لنبع حنان
وأتت جيوشك صوب أرضي غازيه
عبرت بدون مقاومه
واستوطنت بكياني
فتهللت فرحا مدائن موطني
واستقبلتها الأرض بالأحضان
حتى إذا جاء الرحيل وغادرت
بعض الجنود لموطني وكياني
صافحت جندك بالسلام ودمعتي
وقت الوداع تضج بالأحزان
وملأت عيني من محياك الذي
لم تفترق عنه العيون ثواني
والقلم تذكار يخط بصفحتي
في الرأس والكراس والوجدان
وقصائد بالحب تشكو لوعتي
ويبثها شعرا بعذب بيان
فهل يا ترى سوف تجمعني
بك الأقدار ذات يوم
وألقاك و تلقاني
أم في جفاء البعد مقبرة
تُدْفَنُ فيها ذِكْرَايَ وتنساني

أقولها لك حقا وصدقا

أحبك بكل لغات العالم بقلبي رفقا




روووعه
الله يعطيج العافيه



ررووووووووعةةة



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.