التصنيفات
قصص و روايات

تورتة التفوق روعة

شاهدت مريم صديقتها سارة فى فترة الراحة بين الحص متأثرة جداً ويبدو عليها الحزن.. فاتجهت نحوها وسألتها فأجابت سارة، الغرور أصابنى وتهاونت فى استذكار دروسى .. فبعد أن كنت من المتفوقين ويفخر بى كل المدرسين .. انحدرت درجاتى .. وقل مستواى وهذا أغضب والدى والناظر وطلب منى إحضار والدى ليشكو له منى وأتهمنى بالإهمال .. على الفور ربت مريم على كتف سارة وقالت لها وكيف وأنت ياسارة متعودة على التفوق.. رضيت بغيره بديلا لك .. نظرت سارة فى الأرض خجلا .. وقامت مريم برفع وجهها وقالت لها : من الممكن أن تصلحى ما أخطأت فيه وتبدأ فى استذكار ما قد فات من المنهج ونحن مازلنا فى بدايات السنة الدراسية.. فنظرت سارة إلى مريم فى فرح وشعرت بداية أمل .. ولكن تذكرت شىئاً وقالت ولكن .. فردت مريم ماذا تريدين قالت عندما أدخل الفصل ولا أجد باقى أصدقائى من العام الماضى أشعر بضيق شديد .. وهذا سبب أساسى لعدم تركيزى فى الحص الدراسية .. فقالت مريم جميل أن تكونى عاطفية ومخلصة هكذا لصديقاتك ياسارة ولكن حاولى الفصل بين واجبك ومستقبلك .. ومشاعرك .. فهمت سارة ما تقصده .. واعتذرت لوالديها .. وعدتها بالاجتهاد فى دروسها .. واتفقت مريم أن تأتى كل يوم قبل بدء اليوم الدراسى .. حتى تذاكر ما مضى من المنهج مع سارة .. وعندما عرفت باقى الصديقات ما فعلته مريم قرن أن يفعلن مثل ما فعلت مريم وكل منهن راجعت معهما المادة المتفوقة فيها وفى نهاية الشهر وبعد الاجتهاد شهر كامل فى السادسة صباحاً فى عز الشتاء .. بدأت امتحانات الشهر وظهرت النتيجة وعادت مرة أخرى سارة إلى صفوف المتفوقين ونالت احترام واعجاب والديها ومدرسيها بلها .. وشكرت صديقاتها وطلبت منهن أن يحضرن يوم الجمعة ليحتفلن معا بهذه المناسبة وفى اليوم المحدد قامت سارة بعمل تورتة جميلة لهن وقالت ليلى ما أجمل هذه الحلوى لقد تفوقت أيضا فى أعمال المنزل فردت سارة أنا احتفل اليوم بصداقتنا ياليت كل الأصدقاء يعرفون قيمة الصداقة الحقيقية وهى الأهم فأنا أشكر الله على وفائكن لى.



موضوع رائع



الصداقة كنز لا يفنى……………….تقبلي مروري حبيبتي



خليجية



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.