التصنيفات
قصص و روايات

قصه واقعيه خرجت روحها وزوجها بجانب الباب

هذه قصة حقيقية ارويها لكم اليوم ولقد حصلت بعض احداثها امام عيني
انها اسرة اعرفها حق المعرفة بما يربطنا من مكان عمل واحد لازواجنا
فقد تعرفت على عدة اسر من دول عربية مختلفة فكنا نعم الترابط وكأننا اسرة واحدة
عمل ازواجنا اتاح لنا العيش في مبنى واحد خاص ,,, كانت هذه الاسرة مصرية
كان لديهم ثلاثة اطفال (اولاد) كان الزوج (دكتور) وايضآ هي( دكتورة )ولكن من كثر تواضع
هذه الزوجة لم تمارس عملها كطبيبة بل فضلت الجلوس في البيت لكي تراعي اطفالها وزوجها
نعم هذه الزوجة متواضعة جدآ وهي في قمة الاحترام من كل من يعرفها ,, كانت ترتدي ابسط الملابس
وعندما تزور احدى هذه الاسر لاتتكلف في لبسها بل ترتدي ابسط ماعندها ,,,,كانت محبوبة من زوجها
وهي تحبه لدرجة لاتوصف والكل يشهد بذلك ,,,, وايضآ كان يربطهم الاحترام لبعضهم البعض ,,,
وفي يوم من الايام وبينما انا جالسة في شقتي التي تطل شبابيكها على الشارع مثل بقية الشقق في سكننا الخاص
سمعت صوت اسعاف ركضت مسرعة لكي اعرف ماذا حصل نظرت من خلال ستائر الشباك ,,رايت امرأة ترتدي عباءة
محمولة على النقالة ,,,انقبض قلبي ,,خفت وسألت نفسي من هذه اكيد واحدة من نساء السكن الخاص بنا
لكن من هي وتسارعت خفقات قلبي ركضت مسرعة الى الهاتف رفعت السماعة وطلبت رقم جارتي السودانية
وسألتها :- من هذه التي يحملونها في النقالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اجابت علي قائلة …انها هناء المصرية
سألتها ماذا بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اجابتني : لقد اغمى عليها…….وطلبو لها الاسعاف
حزنت عليها وتمنيت لها بالشفاء ,,,,,,,,,,,,,,,
منذ ذلك اليوم وهناء لم تجد الراحة في حياتها …اخذها زوجها الى امريكا للعلاج وكان سبب مرضها ضيق في صمام القلب
عملو لها جهاز وسافرت الى مصر لكي تكون بالقرب من اهلها ورجع زوجها لعمله لكي يوفر لهم متطلبات الحياة …….
وبعد عدة اشهر تعبت هناء وادخلت المستشفى في مصر …واتصل اهل زوجها على زوجها واخبروه بأن هناء في المستشفى
وتريد رؤيته …عمل زوجها على تجهيز اجراات السفر ولكن اليوم صادف يوم الخميس والمكاتب لاتعمل في هذا اليوم
وايضآ الجمعة …اضطر الانتظار الى يوم السبت ..فجهز نفسه وسافر ..وبعد وصوله الى المطار توجه على الفور الى المستشفى
حيث توجد زوجته . وعندما وصل الباب الرئيسي للمستشفى كانت هناء قد فارقت الحياة ..وعندما دخل الغرفة اللتي توجد بها
وجد الدكتور يستخرج لها في الاجهزة الطبية التي كانت مركبة لها ,,,
فكانت الفاجعة …اخبروه اهله بانها كانت تنادي عليه وكانت تتمنى ان تراه قبل ان تموت,,,,,

منقوووووووووووووووول




لاحول ولاقوة الا بالله
الله يعينا على الموت وسكراته




لاحول ولا قوة الابالله



شكرا حبيباتى على المرور الجميل



لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الله يجعلها من نساء الجنة
ويصبر أهلها
إن لله وإن إليه راجعون



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.