لا تحكم بسرعة على من تحب أومن تكرة
كان هناك صديقان يتعلمان في دولة غربية واكنو يعيشون معاًويحبون بعضهم اكثر من حبهم لاي انسان ومرت السنين وانتهت دراستهم بشهادات عالية
وعاد كل شخص الى بلادة ودعو بعضهم في المطار واتفقو على ان يزور احدهم الاخر في اقرب فرصة ودارت الايام حتى جاء يوم توفية فية والدتة(س) وبعد مرور اسبوع على وفاة والدتة توفي والدة ويوم اسبوع والدة جاء صديقة (ع)لزيارتة
وكونة يحب صديقة ولا يريد ان يشعره بأي انزعاج قام باخذة الى ابنة عمة الوحيدة والتي كان يحبها حباً كبيراً وطلب منها حسن ضيافة صديقة لكي لا يشعر بأي شيء من الحزن أو الاسا الذي كان يعيشة (س)وقام بواجب صديقة على اكمل وجة ولم يشعرة بأي شيء بمساعدة ابنة عمة (ر)
وكان كلما سأل (ع) عن صديقة (س) قالت له (ر ) انة في الخارج أو في العمل أو أو …….. حتى لايشعر بشيء
مرت ايام واقتربة نهاية الزيارة واجتمع الصديقان للوداع
(س) ابقى عندي مدة اطول
(ع) لا استطيع لان الاهل بانتضاري ولاكن قبل ان اذهب اريد منك مطلب
(س)روحي رخيصة من اجلك
(ع)اريد ابنة عمك زوجة لي على سنة الله ورسولة
(س)بالنسبة لي لا مانع عندي ولاكن يجب أن أخذ رأيها ……
(س) يا الله ماذا افعل حبيبتي يريدها اغلا صديق عندي ماذا افعل …
كانت (ر) تحب (س) ولاكن لم يبح احدهم للأخر بحبة
جاء (س) وسأل (ر)فقالت كما تريد يا ابن عمي ……تزوج (ع) من (ر) وسافرة معة الى اهلة
بعد ذالك شعر (س) بضيق شديد فوالدتة توفيت ووالدة توفي وحبيبتة ذهبت شعر كأن الدنيا انتهت في تلك الساعة وكان (س) من عائلة غنية جداً فبدأ باهدار المال من دون حساب على المشروب والسهر في الملاهي الليلية . ودارة السنين بة حتى حاء يوم لم يبقى لة شيء من الملك احتار ماذا يفعل وفي تلك اللحضة تذكر صديقة القديم (ع) فقال ليس لي سواه ….
بينما كان هو يهدر الامول كان صديقة يرتفع بالمناصب .فذهب الية وقرع الجرس لاكن الاستقبال الذي كان ينتضر من صديقة جاء بعكس ما توقعة فقد كان استقبال (ع) سيء جداً لدرجة انة لم يقم له اي اعتبار.فقال (س) لا اريد صديقي لاكن من المؤكد ان ابنة عمي ستكون غير صديقي ولاكن ابنة عمة كان استقبالها اسوء من استقبال(ع) فضاقت الدنيا بـ (س)فذهب الى بناء عالي محاولاً الانتحار لاكن قبل ان يرمي نفسة كان هناك شرطيي يمسك بة .ماذا تفعل . فاخبرة بالقصة كاملة .فقاللة تعال معي الى بيتي واقنعة بالذهاب . وبعد عدة ايام جاء الشرطي وقال ان بقيت عندي العمر كلة لا انزعج ولاكن ما رايك ان تعمل .(س)ماذا اعمل ..ما رأيك ان تعمل حمال جرب لن تخسر شيء فوافق وذهب للعمل على الميناء .. فجاء رجل كبير في السن واعطاة شيء صغير ليحملة ويوصلة الى بيتة واعطاه اجر كبير جداً فاعجبة العمل ؟واصبح يعمل كل يوم وكل يوم يأتي نفس الرجل ويعطية اجر كبير حتى جاء اليوم الذي اصبح (س) يملك مبلغ من المال وما زال يعيش في بيت الشرطي فقرر ان يفتح محل تجاري لاكن الشرطي قال لة انتضر بعض الوقت حتى تحصل على المزيد من المال فوافق
وفي اليوم التالي وجد نفس الرجل الكبير وفي الحديث اخبرة (س) بحكايتة كاملة فقال لة الرجل الكبير انا املك محل مجوهرات ما رأيك ان تديرة انت فوافق وبدأ بادارتة ادارة جيدة فتوسع المحل من المرابح وفي يوم جاءت الى المحل فتاة جميلة اعجب بها (س) كثيراً اهداها ما كانت تريد شرأه واغلق المحل وذهب الى البيت وفي البيت الرجل الكبير . ماذا بك يا ولدي … اليوم جاءة فتاة جميلة لا اعلم ماذا اصابني . هل تعرفت بها ..لا …. كان يجب ان تتعرف بها حتى نطلبها لك… لم يصدق (س) نفسة واصبح ينتضر ان تعود تلك الفتاة حتى جاء اليوم الذي ينتضرة ودخلت علية الفتاة فكلمها واخذا موعداًكي يطلب يدها واسرع الى البيت ليبشر الرجل الكبير وتمت الامور وجاء موعد الزواج ولان (س) اصبح في مركز مرموق كان لابد ان يحضر الفرح اناس من الكبار وكان من بين من اتى الى الفرح صديقة (ع.ر)حين دخلو الفرح اوقفهم (س) لن تدخلا ولا اريد الزواج ان كنتم ستحضرون الفرح (ع) لماذا تسرع بالحكم علي ماذا فعلت لك من سوء.(س)بعد كل ما فعلت تقول هذا (ع) انا لم افعل لك اي سوء لقد اخبرتني (ر) بكل شيء يوم تزوجت بها وكنت اتبع اخبارك بالكامل ويوم اتيت الي كنت مجبراًعلى ان لا استقبلك لاني يومها لو استقبلتك واعطيتك من المال كنت لتعود الى عاداتك في السهر …..ففكرت في حل يعيد اليكى كل شيء حين خرجت من بيتي ارسلت خلفك اخي الشرطي وحين نزلت الى العمل ارسلت لك ابي الرجل الكبير والان انا ازوجك اختي ولا تريد مني ان احضر الفرح
وفي النهاية ارجو ان تعجبكم قصتي
وهناك سؤال من هو صاحب الفضل الاكبر على الاخر