التصنيفات
قصص و روايات

قساوه الحياه

بسم الله الرحمان الرحيم

كان رجل غني ولكنه شحيح و لقد كان يعيش مع زوجته الطيبة ,الصبورة التي استحملت بخله و ظلمه بمنعها من اﻻ‌نجاب واﻻ‌حساس بشعور اﻻ‌مومة وذات يوم احست الزوجة بالتعب الشديد فذهبت لزيارة الطبيب و اذ بها تكتشف بانها حامل فغلبها الفرح من جهة و الخوف من زوجها من حهة اخرى فذهبت المسكينة الى اخبار زوجها و اذ به ينهال عليهابالضرب والشتم و بدأ يتوعدها بالطﻼ‌ق ورميها في الشارع اذا لم تسقط ما في أحشاءها لكنها لم تخضع لمطلبه فطلقها ورمى بها في الشارع رمية الكﻼ‌ب بﻼ‌ شفقة و ﻻ‌ احساس و ﻻ‌بلباس يحميها من قهر البرد وشدته فبدأت المسكينة تجوب اﻷ‌زقة و الشوارع بحثا عن مأوى وفي طريقها صادفت شيخا جليﻼ‌ حن لحالها فدعاها الى المجيء الى منزله للمبيت معه و مع زوجته الطيبة فلبت الدعوة ﻻ‌نها كانت في حاجة لها و قد رحبت بها زوجته كثيرا و حنت لها خاصة بعد سماع قصتها الحزينة وطلبت منها بالموافقة على العيش معهم و التكفل بها و بما في احشاءها ﻻ‌يناس وحدتهم ﻷ‌ن ﻻ‌ أحد لديهم فوافقت و ارتمت في احضانهم شاكرة الله علىلطفه و رحمته بأن أوقف في طريقها هذه اﻷ‌سرة الطيبة ومرت شهور الحمل و أنجبت ولدا جميﻼ‌ أسمته محمد على اسم الشيخ الجليل ومرت سنتين توفي خﻼ‌لها الشيخ اثر مرض خطير عانى منه سنوات عدة و بضع شهور تبعته زوجته الطيبة تاركين كل ارثهم ﻷ‌مينة وابنهامحمد و قد ترك فقدانهما لدى نفسية أمينة فراغا كبيرا لكن ما عساها أن تفعل فهذه هي الدنيا فاستثمرت كل ما تركوه لهل في مشروع عاد عليها بالنجاح والخير الوفير و ربت ابنها احسن تربية أما بالنسبة لزوجها الظالم فقد عاقبه الله بأن أفلس وسار يتسكع في اﻷ‌زقة الى أن وافته المنية .ابتسامة




رائعة ي الله عنجد تأثرت

يسلمو ايديك حبيبتي




مشكوره ياعسل و تسلم الايادي



تسلمين حبيبتي والله يعطيك العافيه ..,,



اكثر من رائعه



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.