للي ماشافت الجزء الأول
تتفضل
http://fashion.azyya.com/74082.html
للي ماشافت الجزء الثاني
تتفضل
http://fashion.azyya.com/74405.html
للي ماشافت الجزء الثالث
تتفضل
http://fashion.azyya.com/74821.html
للي ماشافت الجزء الرابع
تتفضل
http://fashion.azyya.com/74827.html
للي ماشافت الجزء الخامس
تتفضل
http://fashion.azyya.com/75364.html
وهذا الجزء السادس
{ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } محمد /10،
أمر الله بالسير ، والسير ينقسم إلى قسمين : سير بالقدم ، وسير بالقلب .
أما السير بالقدم : فبأن يسير الإنسان في الأرض على أقدامه ،
أو راحلته لينظر ماذا حصل للكافرين وما صارت إليه حالهم .
وأما السير بالقلب : فبالتأمل والتفكر فيما نقل من أخبارهم .
[ ابن عثيمين ]
* * *
تأمل سر التعبير عن العيشة بأنها راضية في قوله :
{ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ } الحاقة /21
فالوصف بها أحسن من الوصف بالمرضية ؛ فإنها اللائقة بهم ،
فكأن العيشة رضيت بهم كما رضوا بها وهذا أبلغ من مجرد كونها مرضية فقط ،
فتأمله .
[ ابن القيم ]
* * *
قال تعالى:
{ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ } الأعراف /78
وقال:
{ وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ } هود /67
فحين ذكر الرجفة – وهي الزلزلة الشديدة – ذكر الدار مفردة ( فِي دَارِهِمْ )
ولما ذكر الصيحة جمع الدار ( فِي دِيَارِهِمْ )
وذلك لأن الصيحة يبلغ صوتها مساحة أكبر مما تبلغ الرجفة التي تختص بجزء من الأرض ؛
فلذلك أفردها مع الرجفة , وجمعها مع الصيحة .
[ د . فاضل السامرائي ]
* * *
تأمل قوله تعالى : { قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ } الحجر/32
ففيه :
أن تخلف الإنسان عن العمل الصالح وحده أكبر وأعظم .
[ الإمام محمد بن عبدالوهاب ]
* * *
الله يسلمك