لا تخلو الحياة الزوجية من الكدر ومن منغصات وآلام ،،، وليس بغريب أن يغضب الزوج أو الزوجة يوماً ،،، المهم هنا كيفية التعامل مع الطرف الغاضب ،،، ولا يوجد بيت يخلو من المشاكل ،،، وليس هناك زوج لا يغضب ولا يثور ،،، لكن الذكية هي التي تعرف كيف تتصرف لتمتص غضب زوجها بهدوء ومحبة ،،، ولا تلحّ عليه بالسؤال عما به من ضيق إلا إذا صرح هو بذلك ،،، ولا تفكر أن الحب بينهما قد فتر ،،، فغضب الزوج ليس دليلاً على نهاية الحب ،،، والمحافظة على استمرارية هذا الحب تتوقف على مقدار التفاهم بين الزوجين والأحترام المتبادل ،،، وعلى مقدار حسن تصرف الزوجة وفطنتها وذكائها ،،، وإليكِ بعض النصائح التي من شأنها تهدئة الزوج :
1 عندما ترين زوجكِ غاضباً ومتضايقاً حاولي أن تمتصي غضبه ،،، ولا تستقبليه بالشكوى من الأطفال وهموم البيت ،،، وتذكري دائماً قول رسولنا صلى الله عليه واله وسلم (( أيما أمرأة مات وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة ))
كلما تذكرتِ هذا الحديث واستشعرتِ به بعمق ،، وطبقته بسعادة واقتناع ،،، أدركتِ الفائدة التي ستعود عليكِ وستنعمين حينئذ بيت سعيد بعيد عن المشاكل والمشاحنات .
2 إذا كنتِ سبب غضب زوجكِ فعليكِ بترقيق الخطاب لزوجك ،،، وتقديم الأعتذار إليه بمشاعر جياشه وعبارات الحب والود ،،، وذكّريه بحبك له ومكانته لديكِ ،،، وليس بلامبالاة وعدم الإهتمام ،،، لكي يشعر أنكِ فعلاً قد أدركتِ إن هذا العمل خطأ ،،، واحتملي ماقد يقوله من عبارات لأنه بهذه الحالة سيفرغ جزءاً من غضبه .
3 إذا تحدث وهو غاضب فإياكِ أن تقاطعيه ،،، وأيديه بعض الكلمات الرقيقة مثل :
أعرف أنك مرهق ،،، لا تتعب نفسك عزيزي ،،، فمثل تلك الكلمات ستلين قلبه وستشعره بأنكِ تهتمين بهِ وبهمومه .
4 حاولي تهدئته ،،، واضبطي انفعالك إذا كان الحق معكِ ،،، وتحدثي معه بأسلوب لبق .
5 لا تستفزينه عندما يغضب ،،، ولا تثيرينه بكلنات وعبارات تبين له مدى استهانتك بشخصيته .
6 لا تنامي وهو غضبان منكِ ،،، فبعد أن تهدأ الأمور ،،، وتأكدي من هدوء زوجكِ حوالي المبادرة إلى الرضا فالواجب الشرعي يقول :
إن المبادرة تكون من خيرهما ديناً وعقلاً ،،، أو من أقدرهما في الغضب والرضا
7 تذكري أن البيت المملوء بالحب والهدوء والتقدير المتبادل والإحترام والبساطة في كل شيء خير من بيت مليء بما لذّ وطاب ،، ومليء بالنكد والخصام .
8 لا تجعلي العبوس رفيقكِ ،،، حاولي ألا تفارق وجهكِ الإبتسامة المشرقة المضيئة والفكاهة والبشاشة ،،، لكي تمنحي زوجكِ السعادة ،،، وتنعمي بحياة زوجية سعيدة .
1 عندما ترين زوجكِ غاضباً ومتضايقاً حاولي أن تمتصي غضبه ،،، ولا تستقبليه بالشكوى من الأطفال وهموم البيت ،،، وتذكري دائماً قول رسولنا صلى الله عليه واله وسلم (( أيما أمرأة مات وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة ))
كلما تذكرتِ هذا الحديث واستشعرتِ به بعمق ،، وطبقته بسعادة واقتناع ،،، أدركتِ الفائدة التي ستعود عليكِ وستنعمين حينئذ بيت سعيد بعيد عن المشاكل والمشاحنات .
2 إذا كنتِ سبب غضب زوجكِ فعليكِ بترقيق الخطاب لزوجك ،،، وتقديم الأعتذار إليه بمشاعر جياشه وعبارات الحب والود ،،، وذكّريه بحبك له ومكانته لديكِ ،،، وليس بلامبالاة وعدم الإهتمام ،،، لكي يشعر أنكِ فعلاً قد أدركتِ إن هذا العمل خطأ ،،، واحتملي ماقد يقوله من عبارات لأنه بهذه الحالة سيفرغ جزءاً من غضبه .
3 إذا تحدث وهو غاضب فإياكِ أن تقاطعيه ،،، وأيديه بعض الكلمات الرقيقة مثل :
أعرف أنك مرهق ،،، لا تتعب نفسك عزيزي ،،، فمثل تلك الكلمات ستلين قلبه وستشعره بأنكِ تهتمين بهِ وبهمومه .
4 حاولي تهدئته ،،، واضبطي انفعالك إذا كان الحق معكِ ،،، وتحدثي معه بأسلوب لبق .
5 لا تستفزينه عندما يغضب ،،، ولا تثيرينه بكلنات وعبارات تبين له مدى استهانتك بشخصيته .
6 لا تنامي وهو غضبان منكِ ،،، فبعد أن تهدأ الأمور ،،، وتأكدي من هدوء زوجكِ حوالي المبادرة إلى الرضا فالواجب الشرعي يقول :
إن المبادرة تكون من خيرهما ديناً وعقلاً ،،، أو من أقدرهما في الغضب والرضا
7 تذكري أن البيت المملوء بالحب والهدوء والتقدير المتبادل والإحترام والبساطة في كل شيء خير من بيت مليء بما لذّ وطاب ،، ومليء بالنكد والخصام .
8 لا تجعلي العبوس رفيقكِ ،،، حاولي ألا تفارق وجهكِ الإبتسامة المشرقة المضيئة والفكاهة والبشاشة ،،، لكي تمنحي زوجكِ السعادة ،،، وتنعمي بحياة زوجية سعيدة .