الحبّ تلك المعجزة التي تربط آلاف الأرواحِ ببعضها. أنها تجربة إنسانية لطيفة. أحياناً يصبح غريب جداً. فقد نقع في الحبّ دون معرفة مسبّقة، فالعلاقة تنمو وفجأة تنكسر لسبب من الأسباب. ثمّ تصبح الليالي فظيعة. على أية حال، يبقى الحب الحقيقي بدون تغيير حتى بعد الفراق. هل ذكرى حبيبك السابق ما زالت تزعجك؟ هل تأْسفي على الفراق؟ لاتقلقي. إذا كنت تملكين مشاعر قوية له، وتريدين أن تستعيديه، فيجب أن تكوني يقظة جدا وتقرئي مؤشرات رغبته في العودة إليك.
في أكثر الحالات، عندما تنتهي العلاقة يمضي كل شخص في سبيله. على أية حال، إذا أظهر الشريك السابق إهتماما وقلقا عليك، فهذا يعني أنه ما زال يهتم بك. فوفقا للخبراء، الإتصالات غير الشفوية مثل الإتصال بالعيون، لغة الجسم، وأي مؤشرات غير محكية تلعب دورا حيويا هنا.
• الإتصال اللاشفهي: إذا كان شريك السابق ينظر إليك بشكل دائما، فهو بالتأكيد مغرم بك. وكلما زادت نظراتكما الصامتة المتبادلة كلما زادت فرص العودة معا. إذا كان ينظر إليك ثم يتصرف بطريقة غريبة للفت انتباهك فهو بلا شك لا زال يحبك.
• الصدفة العجيبة: إذا كنت تشاهدينه بالصدفة كثيرا، وعندما تتقابلا يسمح لك بالمرور قبله، فهذا يعني بأنه يكن لك مشاعر الحب والمودة والاحترام.
• التحية الصادقة: إذا قابلته بالصدفة وجها لوجه، وبادر بتحيتك، ومع ذلك شعرت بعدم الارتياح، وفكرت بالعديد من السيناريوهات التي كان من الممكن أن تقومي بها لتبادري أنت بتحيته أو تختاري تحية أخرى غير تلك التي قلتيها فأنتما بلا شك تهتمان كثيرا لبعضكما البعض رغم الفراق.
• الإعتذار: على افتراض أن الفراق حدث بسبب خطأ قام به. وهو لا ينكر ذلك، بل يحاول أن يتأسف في كل فرصة تسنح له، فهو بلا شك يحبك جدا.
المؤشرات الأخرى: إذا كان لا يزال يتحدث عنك أمام أصدقائه كأنكما لم تفترقا، ودائما يحاول معرفة أخبارك، فلا شك بأنه يحمل الكثير من المشاعر لك. إذا كان لا يزال يحتفظ باسمك ضمن لائحة بريده الإلكتروني، ويقوم بإرسال الرسائل لك بشكل منتظم، أو يتصل بك ولو مرة في الشهر ليطمئن عليك، فهو بلا شك يحاول استرجاعك.
والآن، لحظة صدق مع نفسك، لقد احببته، وتشاركتما لحظات رائعة وممتعة معا. لذا يجب أن لا يكون حكمك قاسيا عليه بل حاولي أن تتفهمي موقفه أفضل وأن تفهمي مشاعره، وتقرئي المؤشرات الواضحة لمحاولاته التقرب منك وتعطيه فرصة أخرى
يسلمو موضوع رائع
بس لما يكون الجرح قاسي او الظروف اقسى
بكون استحالة الرجوع
يسلمو مرة تانية