وقدمت هذه الدراسة الى جمعية اطباء النفس الامريكية، وقد استخلصت نتائجها من تحليل 276 زيجة لأزواج عاشوا معا لاكثر من 20 عاما.
وقد طُلب من كل زوج ملء استمارة فيها مجموعة من الاسئلة التي تتطرق الى الجوانب السلبية والايجابية في العلاقة الزوجية.
كما طلب منهم ان يقيّموا درجات احباطاتهم من تلك العلاقة، تأسيسا على التقييم الشخصي للعوارض السلبية التي يتعرضون لها.
وقام الاطباء بعدها بسلسلة من الاختبارات لتقييم ما اذا اظهر المتطوعون في هذا البحث اي علامات او مؤشرات على عوارض تقود الى امراض خطيرة مثل امراض القلب او غيرها. وتبين ان النساء اكثر عرضة للتضرر من العلاقة الزوجية المتوترة او التي تمر باوقات صعبة. كما اظهرن انهن اقرب للتعرض لعوارض صحية قد تقود لامراض خطيرة.
ورغم ان الدراسة بينت ان الرجال هم ايضا يمرون بحالات كآبة واحباط، لكنهم ليسوا عرضة للامراض كما هو حال النساء.
وقالت الباحثة نانسي هنري من جامعة يوتاه الامريكية ان فريق البحث كان يتوقع ان يخرج بنتائج سلبية من الزيجات السيئة او تلك المتعثرة.
ومن هذه النتائج كثرة الجدل والخلاف والغضب، وهو ما قد يتحول الى عوارض صحية بدنية ونفسية سيئة للجنسين.
لكنها تضيف ان البحث خرج بالفعل بتلك النتائج، لكنها كانت محصورة تقريبا على النساء، وليس على الرجال.
:frasha12::11_1_120[1]: