وأضافت:
تبين لنا أن القطع الحادث كبير، الأمر الذي يجعل العملية الجنسية صعبة للمرأة ويشعرها بآلآم شديدة أُثناء الممارسة المكتملة، وبالتالى لا تستطيع تحمل هذا الألم في الغالب فتنتهي العملية الجنسية دون فائدة بالنسبة لها، ولا تشعر خلالها بـ"الأورجازم"
– سبب ثان في عدم وصول المرأة الى مرحلة" الأورجازم" يتمثل في غياب الثقافة الجنسية بين الزوجين. وشرحت ذلك بقولها "كثير من المتزوجين لا يعرفون معنى (الأورجازم ) فالزوج لا يعرف الطريقة المثلى لوصول زوجته إلى مرحلة (الرجفة) من خلال المداعبات التى تسبق العملية الجنسية الكاملة فالرجل يتسرع فيها لإشباع رغبته فقط." حيث ان الحديث عن هذا الأمر في مجتمعاتنا من المحرمات، علما بأن هذه المداعبات الجنسية في فراش الزوجية تدرس في الخارج في معاهد تدريب متخصصة، واذا تحدثنا فى هذا الأمر كمتخصصين، نصبح مروجين للفسق والفجور".
معرفة المناطق الحساسة
أوصت الدراسة بضرورة فهم الزوجين لنفسية كل منهما قبل الزواج واثنائه، ومن الضرورى أن يعرف الزوج المناطق الحساسة لدى زوجته التي تصل بها الى مرحلة الرجفة، فهناك مثلا نساء "مهبليات" يشعرن بذلك أثناء العملية الجنسية الكاملة، وهناك نساء يشعرن بهذه الرجفة من مجرد المداعبات الخارجية فى المناطق المذكورة".
ما يجعل ممارسة العملية الجنسية بين المتزوجين عملية فاترة!!
الضعف الجنسى الآن أصبح سمة عامة بين الشباب المتزوجين حديثا نتيجة الهرمونات المكثفة فى المواد الغذائية، وانتشار أمراض السكر والضغط بين الفئة العمرية الشبابية، بالاضافة الى الضغوط اليومية والتوترات النفسية السائدة فى المجتمع مما يجعل ممارسة العملية الجنسية بين المتزوجين عملية فاترة .
لاهنتي يالغلا
تسلمى