التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كوني إيجابية عند مواجهة الألم

خليجية


تعودنا في حياتنا أن نشكو مر الزمان وسوء الحظ وتقلب الظروف، وقد نلقي باللوم على الأب أو الأستاذ أو المسؤول أو الطبيب.

ومهما اشتدت ظروف المرض أو الأزمات لا بد أن تدركي أن 90% من سعادتك أو شقائك هي في الحقيقة بيدك أنت لا بيد الآخرين. أنتي القادرة أن تصيغي حياتك بشكلٍ إيجابي وتصنعي معنى السعادة إذا ما نظرتي من حولك وتأملت ورأيتي نعم رب العالمين تغمرك وأنت لا تدري.

ولكن ، إذا ما أصابك المرض وعطلك عن أداء أمورك اليومية، فلا تشغلي بالك بالجزء المظلم من حياتك ولا تجعليه يعشعش في روحك وأعماق فؤادك، بل ركزي على ما تبقى لديك من حواس وقيم ومعانٍ رائعة.

* هل ما زلت قادرة على الحديث والبيان أم ما زلت قادرة على رؤية من حولك والقراءة والمشاهدة؟

* هل ما زلت قادرة على المشي والتجوال أم ما زلت قادرة على مخالطة الناس؟

* هل ما زلت قادرة على التفكير والتدبر أو ربما العبادة والدعاء؟

* هل ما زلت محاطة بأحبائك وخلانك؟ أم أنك تغتنمين وقت الخلوة بالتأمل والتفكر وحديث النفس؟

* معظم الناس يعيشون ضمن دائرةٍ محدودة جداً من إمكانياتهم الحقيقية.

في داخلنا جميعاً تقبع مكامن القدرة الهائلة والإمكانية لإعادة صياغة حياتنا من جديد.

* إن قدرتك على اختيار وجهة حياتك يمكنك من إعادة تشكيل نفسك وتغيير مستقبلك والتأثير بقوة في العالم من حولك.

* القانون هنا يقول : ضعي جانباً الأمور التي لن تستطيعين تغييرها واشغلي نفسك باستغلال ما تملكين. أشعلي سراجاً جديداً في سماء حياتك بدل أن تتحسري الظلام




خليجية



موضوعك مميز حبيبتي
تسلمييييييييييييييييييي



حبيبتي ايمي

خليجية




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.